«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
يترقب شبان سعوديون انتصروا لأنفسهم لكسب لقمة العيش، قرارا بترخيص أعمالهم المتمثلة في سيارات الأطعمة والمشروبات المتنقلة. يبحث هؤلاء عن أمل هنا وهناك .. لكن ذلك لم يمنعهم في طرق هذا الطريق الشاق بالعمل والإصرار. فبين نظرة تفاؤل ونظرة ترقب، وبين انتصار على النفس والاعتداد بها، والاستفادة من أوقات الفراغ وتحقيق دخل إضافي يتحدث الشاب نواف العتيبي عن تجربته المتمثلة في مقهى متنقل يقدم القهوة والشاي والآيسكريم والكنافة والسمبوسة والكرك والرطب والحلى والعصائر. الفكرة جاءت من خلال حاجة مرتادي ممرات المشاة والساحات البلدية للمشروبات الباردة وبعضهم للمشروبات الساخنة، حيث قام الشاب بتأمين سيارة مستعملة وتعديلها وتفصيل مطبخ ومعدات مع الاستفادة من مثل هذه التجارب والأعمال في دول أخرى يوجد فيها مثل هذه الأنشطة.
ونوه العتيبي بالنظرة الإيجابية من أسرته أولا، فهو يشير إلى أنه يمارس العمل برفقة أخيه وذلك في الفترة المسائية، مشيرا إلى أنهم يعملون في الفترة الصباحية فيما الفترة المسائية يسعون للاستفادة من أوقات فراغهم ماديا ومعنويا.
ولفت نواف العتيبي إلى أنه قام بعمل الفحص الطبي له ولأخيه من جهة طبية معتمدة للتأكد من سلامتهم لممارسة عملية التجهيز والإعداد والبيع، وكانت النتائج مشجعة ولكن تبقى لنا حصولنا على رخصة من البلدية تسمح لنا بممارسة أعمالنا مع ترحيبنا لتنفيذ أي اشتراطات تتطلبها البلدية.
أشار سعيد الحريري ولديه مركبة مجهزة إلى سعيهم نحو الحصول على تراخيص من البلديات للعمل وفق الضوابط البلدية، وهو ما يسهم في تشجيع الراغبين في العمل وكسب الرزق.