تحليل - وليد العبدالهادي:
أسعار الأسهم تصل لقاع 2009م والمؤشر العام لم يصل حتى الآن
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصل قاعه إلى مستوى 5910 نقاط، بضغط من كل قطاعات السوق، حتى سابك المتأخرة في الهبوط عن المؤشر العام ساهمت هذا الأسبوع في الضغط، لكنها لم تكسر حاجز الثمانين ريالاً بعد؛ والسبب الرئيسي هو أزمة السيولة في القطاع المصرفي، وهبوط أسعار النفط. ومما يعزز ذلك تسابق البنوك لقيعان 2009م. والسوق لم يصل بعد لقاع 2009م؛ ما يشير لضعف مبطن وهائل في السوق.
* *
السوق قد يجد دعمًا مؤقتًا.. وزخم الهبوط قد يتسارع هذا الأسبوع
الأسبوع المقبل قد يجد المؤشر العام من مستوى 5750 نقطة دعمًا جيدًا مؤقتًا، لكن لن يكفيه لعكس المسار الهابط أو الصمود أمامه طويلاً؛ والسبب فني بحت، بغض النظر عن أساسيات السوق؛ لأن المشكلة تكمن في بُعد السوق حاليًا عن قاعه السنوي، ومع ذلك أسعار معظم الشركات والقياديات أقل أو عند قاعها السنوي. وسبب وجود السوق في هذه المناطق هو الصمود النسبي المؤقت لسابك لغرض التوزيعات النقدية، وهو ما يخيف المستثمرين.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (344 نقطة)، وهو أوسع نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 13.3 مليار ريال بانخفاض نحو (11.33 %).
- مكرر ربحية السوق عند 12.41 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ نحو 8.05 %.
- المؤشر العام ينخفض 4.02 % الأسبوع الماضي، وبنمط بيعي قوي للحركة الأسبوعية.
- خام برنت يهبط دون حاجز 50 دولارًا بضغوط من اجتماع أوبك حول سقف الإنتاج.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6034-5750) نقطة.
- سهم سابك متأخر عن السوق في هبوطه وكسره 80 ريالاً سيزيد من حدة الموج الهابط.
- مستوى 12457 نقطة للقطاع المصرفي هدف مرجح والضغط من معظم مكوناته.
- السعودي الفرنسي يميل لكسر قاع 2009م وارتفاع حجم التداول عليه مخيف جدًّا.
- خام برنت يميل لكسر 45 دولارًا والعملة الخضراء قد ترتفع مع توقعات رفع الفائدة.