غزة - بلال أبو دقة:
أُصيب فجر أمس الجمعة شابان فلسطينيان بالرصاص خلال مواجهات مع جنود من جيش الاسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم.
وذكرت مصادر الجزيرة المحلية أن شابين أُصيبا بالرصاص في الساق خلال المواجهات التي اندلعت ووصفت بالعنيفة بالمخيم عقب قيام جنود الاحتلال باقتحامه ليلاً..وأضافت مصادرنا ان جنود الاحتلال داهموا منزل عائلة فلسطينية بالمخيم وعاثوا فيه خرابا وفساداً، واحتجزوا العائلة بحجة الضغط عليها لتسليم نجلها.
واعتقلت قوات الاحتلال من المخيم كلا من: نوال محمد داوود، وهي والدة الأسير معاذ الصيفي، وكذلك شقيقته أسماء، بعد مداهمة منزل العائلة وتفتيشه ..كما اعتلت قوات الاحتلال أسطح المنازل، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والسام وقنابل الصوت بشكل عشوائي على منازل الأهالي وهم نيام.
كما قامت قوات الاحتلال بتفجير مدخل مؤسسة ابداع واقتحمت المؤسسة واعتلت سطحها.. إلى ذلك نصبت قوات الاحتلال، حاجزاً عسكرياً داخل بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين ومنعت سكان جنين من الدخول أو الخروج.
الى ذلك أكد وزير شؤون القدس ،عدنان الحُسيني أن قوات الاحتلال الاسرائيلي هدمت وأزالت 12% من بيوت حي باب المغاربة الذي يقع بجوار السور الغربي من الناحية الجنوبية، للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة وهجرت غالبية سكانه، إضافة إلى الإجراءات التعسفية الصهيونية الهادفة الى طمس وإلغاء الطابع العربي- الإسلامي عن مدينة القدس، وخداع العالم بأنه لا وجود عربي سابق في هذه مدينة القدس التي ينشدها الفلسطينيون عاصمة أبدية لدولتهم المستقلة، ويعتبرها العرب العاصمة الروحية لهم.
وأشار الحُسيني خلال لقائه وفداً من الكُتاب والأُدباء والشعراء العرب والأوروبيين والآسيويين وفلسطينيي الشتات، الى معركة المصطلحات التي يخوضها الشعب الفلسطيني في ظل محاولة سلطات الإحتلال الاسرائيلي التلاعب بها وتهويدها كجزء من مخطط ممنهج لطمس معالم الحضارة العربية الإسلامية ومسح أدمغة الاجيال الجديدة وسلخها عن ماضيها الحضاري التاريخي المتجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين، مستخدمة وسائل تزوير وتزييف وتضليل كثيرة.
واستعرض وزير شؤون القدس عمليات الحفر والهدم والترميم التي تقوم بها سلطات الإحتلال في البلدة القديمة وإظهار الطابع اليهودي المزيف بعيدا عن أصالتها العربية والإسلامية.
وأطلع الحُسيني «ضيوفه» على آخر مستجدات الساحة الفلسطينية، مبيناً خطورة الممارسات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية بحق الفلسطينيين على وجه العموم وأهالي مدينة القدس والمقدسات، ووسائل التهجير الممنهجة التي تستخدمها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات سافرة وانتهاكات تخالف القواعد المتبعة واعتقال أطفال القدس وإبعاد وسحب هويات وهدم منازل وإجبار أصحابها على هدمها هرباً من الغرامات الباهظة التي تُثقل كاهلهم في محاولة باتت مكشوفة لهجرة طوعية عن هذه المدينة ومنعهم من أداء عباداتهم وصلواتهم فيها.