الدمام - «الجزيرة»
واصل السباح السعودي نذير الحمود تألقه محرزاً الميدالية الذهبية في سباق 50 م حرة، وجاء الاماراتي خالد الدبوس في المركز الثاني محرزاً الميدالية الفضية، وحل فرحان الفرج في المركز الثالث والميدالية البرونزية ، قبل أن يضيف الميدالية الشخصية الثالثة بتحقيقه المركز الأول في منافسات 100 م حرة.
وشهدت منافسات اليوم الثاني من البطولة الخليجية الـ (26) المقامة حالياً على صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام تنافساً كبيراً بين الفرق الخليجية المشاركة وهي السعودية، قطر، عمان ، البحرين ، الامارات في فئة العمومي.
وفي منافسات فئة 10 سنوات فأقل حقق القطري علي النعيمي الميدالية الذهبية في سباق 50 م حرة، فيما حقق السعودي محمد الزاكي الميدالية الفضية، وحل السعودي الآخر عبد الله اليوسف في المركز الثالث والميدالية البرونزية، وفي سباق 200 م فردي حققت البحرين الميدالية الذهبية عبر اللاعب سليمان أحمد، وحل القطري تميم الحمايدة في المركز الثاني والميدالية الفضية، فيما جاء السعودي حسن اليوسف في المركز الثالث، وفي سباق 200 م ظهر حقق السباح البحريني نيكيتا شاربو المركز الأول والميدالية الذهبية، فيما حقق الاماراتي يعقوب السعدي الميدالية الفضية، وجاء العماني عبدالرحمن الكليبي في المركز الثالث محققا الميدالية البرونزية، وفي سباق 1500م حرة أضاف السباح العماني عيسى العدوي ثاني ميدالية ذهبية لبلاده ولرصيده الشخصي بعد تحقيقه لذهبية 800 م حرة في اليوم الأول، فيما حل القطري عبدالرحمن محمد في المركز الثاني محرزاً الميدالية الفضية، وجاء العماني في المركز الثالث محققاً الميدالية البرونزية.
من جانبه أكد الأمير عبد العزيز بن فهد رئيس اتحاد السباحة ان المنتخب السعودي يسير في الاتجاه الصحيح خصوصاً بعد تحقيق رقم خليجي جديد وعودة بعض الأسماء الغائبة أمثال نذير آل حمود ولؤي طاشكندي في البطولة الخليجية السادسة والعشرين المقامة بالدمام ، مشيراً الى أن المؤشر حالياً (أخضر) وسيكون كذلك في حال استمرار الخطة التي يسير عليها الاتحاد بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة. وأضاف: لا نستطيع تقييم المشاركة في الوقت الراهن ولكن المؤشرات مبشرة والأداء العام يعتبر جيدا كذلك، خصوصاً في ظل جاهزية السباحين حيث إن وجودنا في هذه البطولة يشكل لنا قاعدة لعدة مشاركات دولية قادمة بداية من بطولة دبي ووصولاً الى بطولة جاكرتا التي ستقام بعد 24 شهراً على وجه التحديد وهي المشاركة التي نعد لتحقيق الأهداف التي نتطلع اليها في اتحاد اللعبة في اطار استراتيجيات اللجنة الاولمبية ذات الاهداف المحددة زمنياً.
وشدد الامير عبدالعزيز على الاثر الواضح للمشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي أطلقه الاتحاد عام 2013م لبناء المنظومة الانتاجية للرياضين في مجال الالعاب المائية وتوسيع قاعدة رياضييها واكتشاف وتأهيل الموهوبين وتأهيهلم وفق معايير الاداء الرياضي العالي مؤكداً ان مرتكزات الالعاب المائية تزداد قوة بمرور الوقت منوهاً بدعم رئيس اللجنة الاولمبية وقياديها في دعم كافة الاتحادات وحثهم للوصول لمنصات التتويج الدولية.
ونركز انطلاقاً من بداية عام 2017م على الأداء الرياضي الذي سيكون رافدا مهما للوصول الى مجموع ميداليات مميز في عام 2022م مروراً بجاكرتا 2018م وكلنا ثقة بلاعبينا وأطقمنا الفنية والادارية والدعم المتواصل من اللجنة الاولمبية».