«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أكدت هيئة كبار العلماء أن منهج داعش تكفير المسلمين ووظيفتهم تفريق الأمة، وغايتهم تمكين الأعداء ومن دخل معهم أو ناصرهم أو زيّن أعمالهم فإنه شريك في قتل المسلمين ولا يجوز نسبتهم إلى الإسلام فأفعالها لا تمت إلى الدين بصلة بإجماع علماء المسلمين.
وأوضحت هيئة كبار العلماء أن من فجر نفسه فقد جمع بين موبقتين قتل النفس المسلمة كما قال تعالى:{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء، وقتل نفسه بالانتحار كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة).
وأشارت إلى حرمة التستر على الإرهابيين وعدته من كبائر الذنوب لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لعن الله من آوى محدثاً) والمحدث من يأتي بفساد في الأرض ومن ثبت عليه أنه سوغ الإرهاب بأي وسيلة كانت وأكدت أن على ولي الأمر إحالته إلى القضاء ليجري نحوه ما يقتضيه الشرع نصحاً للأمة وإبراء للذمة وحماية الناس ومصالحهم لافتة أن الأمن واللحمة الوطنية وتماسك المجتمع وحماية المقدسات هي أعلى وأغلى ما نملك بعد عز الإسلام وحفظ الأمن.