- ضجت الدنيا (هالأيام) أي في هذه الأيّام حول لعبة البوكيمون قو أو جو، بين مرحّب بها ومحذّر منها.
- مازالت الأحذية تكوّم (بالواو) في أبواب المساجد.
- ومازال بعض الأئمة يؤذون المأمومين وجيران المساجد بالأصوات العالية من مكبرات الصوت المتعددة.
- آخر من كتب حول ذلك الأستاذة هالة (هيلة) القحطاني في جريدة الشرق (الدمّامية) بتاريخ 8/10/1437هـ، فقد أجادت وأفادت وقالت إن أوامر وزارة الشؤون الإسلامية لا يهتمّ بها أحد ولا يطبقها أحد (حبر على ورق).
- طبّاخ اللون:
في مثل هذه الأيام تنشأ سحب سمّاها آباؤنا (طبّاخ اللون) أي أن اللون الأصفر والأحمر (الحمرقاني) وهي من الفصيح (أحمر قانٍ) يتحوّل إلى نصف رطب ثم إلى رطب.
- ليس (طبّاخ التمر) كما يدعوه بعض الناس اليوم لأن التمر انطبخ وانتهى أمره، أمّا (اللون) فهو الذي يحتاج إلى طبخ ليكون رطباً ثم تمراً.
- ثمّة خطأ آخر قرأته قبل بضع سنوات حين دعت الكاتبة بدرية البشر المثل (ادهن السير يسير) بقولها (ادهن السير يلين)، وهذا - في رأيي - غير صحيح فالسير إذا دُهن ولان انقطع، ولكن المثل هو (ادهن السير يسير) وفيه دعوة للمجاملة والرشوة!!.
اللون الأحمر في المساجد:
لا ينبغي فرش بيوت الله باللون الأحمر، لأنه لون الدم، ولون الدم، ولون الشيوعيين (الكرملين وغيره)، ولون الليالي الحمراء، ولون يوم الحب (بفتح الحاء) أي فالنتينا أو فالنتاين (إحداهما).
وعمر بن الخطاب- رضي الله عنه- قال عند بناء مسجد: تجنّبوا الأحمر والأصفر، جاء ذلك في صحيح البخاري، ومع هذا كلّه نرى الوزارة توزّع على المساجد سجاداً باللون الأحمر!!.
التمور... في المملكة:
قالت وزارة الزراعة (نسيت اسمها الجديد) إن عدد أنواع نخيل المملكة هو (350) نوعاً، بينما ذكر الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري في محاضرة له في ملتقى (بامحسون) إن عدد أنواع النخيل في المملكة يوشك أن يصل إلى 500 نوع.
من أنواع النخيل:
في كل منطقة من مناطق المملكة (الحارة) أنواع من النخيل قد لا توجد في غيرها، وأستثني (الباردة) كالطائف المأنوس وأبها البهيّة والباحة، وما بينها.
- محافظة المحمل التي قاعدتها (ثادق) قد تنفرد بنوع (الدخيني)، وكذلك (الحلوة) في البير، والقصب، وملهم، والجوف (حلوة الجوف).
وعلى فكرة: أهل الجوف لا يقولون (اقدع) بل يقولون (تَحَلْوَى).
وكذلك محافظة الشعيب التي قاعدتها (حريملاء) ومن مراكزها القرينة وملهم، ومن أنواع التمور في هاتين المحافظتين: الخضري (ميّت الخضري شهيد)، والمنيفي، والمسكاني، والمقفزي، والصقعي، والمجلّي الذي قال فيه الشاعر:
حديث خِلّي مثل لون المجلِّي وحديث غيره مثل ادهميّة
- القصيم.. توجد به أنواع كثيرة، السكّري، البرحي، عسيلة، السباكة، الونانة، أم الخشب، الرشودية.. الخ.
ولا يوجد الدخيني لا في القصيم (بالقصيم)، ولا في شمال المملكة، ولا في الأحساء، ولا في الخرج والحوطة والأفلاج والسليل والوادي.
- الأفلاج والسليل والوادي وبيشة تشتهر قديماً بنوعين من أنواع النخيل هما: (الصفري) و (السرى).
- مذاق التمور وخصائصها: ولكل نوع من التمور مذاق خاصّ وخصوصية يختص بها في اللون والحجم والمذاق، يطول الحديث لو ذكرتها، وما الذي يُخرف فقط كالدخيني والمقفزي؟، وما الذي يُكْنز في (الجصّة)؟ وما الذي يدعونه (المصفار) قبل البدء في (الجصّة؟) وما الذي يبقى في عذقه مدّة طويلة (يبيس) كالحقاقي (الحقي).
- الأحساء: وهناك: الخلاص، والرزيز، وأنواع أخرى كثيرة، وفي المدينة: العجوة، والبرني وغيرهما.
المملكة: في المغرب يقول المواطنون عن بلدهم (المملكة) ولا يقولون (المغرب)، وفي الأردن يقولون عن بلدهم (المملكة)، وكذلك في البحرين، أمّا هنا فقد عكس المواطنون الأمر وصاروا يردّدون (السعودية) بدل أن يقولوا (المملكة)، وهذا خطأ واضح نبّه له رئيس تحرير جريدة (البلاد) ونبّهت له مراراً، السعودي (يا سادة يا كرام) يجب أن يقول عن بلده (المملكة) ولا يقول (السعودية)، فالذي يقول السعودية هو غير السعودي، وقد ردّد أحدهم (السعودية) 14 مرّة في مقال صغير بتاريخ 23/10/1437هـ من هذه الجريدة، كما ردّد آخر كلمة (معالي) بحق (وزيره) في مقال صغير 16 مرّة بتاريخ 24/10/1437هـ في هذه الجريدة أيضاً ولله في خلقه شئون.
تعليقان:
في مكتبتي (مكتبة قيس) عشرات الكراتين (كراتين الموز) (الفارغة) مليئة بملفات وموضوعات وقصاصات وصفحات أشار لها (قبل سنوات) د. عبدالله بن ناصر الفوزان (ردّ الله غربته) بقوله (قيس تخنقه القصاصات).
تمرّ عليّ الآن في الصحيفتين الوحيدتين اللتين تدلفان لمنزلي (مكتبة قيس) كل صباح الجزيرة والشرق موضوعات أودّ التعليق عليها ولكن أين الوقت؟ وكيف يكون النشر؟.
من الذي مرّ عليّ وأغضبني قول الكاتب عماد المديفر في هذه الجريدة بتاريخ 3/11/1437هـ في مقاله المعنون (حقائق حول مزاعم اضطهاد المسلمين في الصين)، ومصدره في هذا رواية فتاة صينية، ألم يعلم هذا الرجل أن الصين احتلت تركستان الشرقية قبل خمسين عاماً، وسمّتها (شنكيانج)، واضطهدت المسلمين فيها، ومنعت تدريس اللغة العربية وقد رأيت بعينيّ هاتين اليمنى واليسرى، وسمعت بأذنيّ هاتين اليمنى واليسرى أيضاً حفلات الغناء والطرب والموسيقى بجانب أحد المساجد في مدينة (أورومشي) عاصمة تركستان الشرقية.
أودّ التعليق اليوم أيضاً على ما قاله مستشار وزارة التجارة د. عبدالله العبيد بتاريخ 4/11/1437 هـ عن كثرة استيراد اللحوم الحيّة للمملكة لأجل عيون (المفاطيح) وبسبب عدم الإنتاج المحلّي من تلك اللحوم.
وقد تسبب وزيران سابقان في المملكة بمنع الإنتاج الحيواني حتى أن أحدهما قال: سنستورد الأغنام في الطائرات، فعلّق أحد (العيايرة) قائلاً: استوردوها في (الدرجة الأولى) (أهون لها)، والدولة التي تستورد قمحها ولحمها من الخارج غير آمنة بسبب الكوارث والحروب، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم آمنّا في أوطاننا، آمين يارب العالمين، والسلام عليكم.