معالي الدكتور ناصر الرشيد الابن البار للوطن الغالي، رجل الأعمال الذي جمع العمل مع العطاء الخيري والإنساني.. يوماً بعد يوم يؤكد لنا حرصه في نماء وبناء الوطن مع كوكبة كبيرة من رجالات الوطن الذين قدموا أجمل أوجه ومجالات المشاركة في إنجازات وتطوير المملكة على المستوى الخيري والاجتماعي والاقتصادي طيلة سنوات مضت تحت إشراف حكومتنا الرشيدة - أيدها الله. فالدكتور ناصر له عطاءات لا تقف عند حد معين، وله إسهامات لا تعد في بناء المساجد في مختلف المناطق والأماكن ..، وفي المجال الدعوي دعمه للداعية الإسلامي الكبير د. عبدالرحمن السميط... - رحمه الله تعالى - لنشر الدين الإسلامي في أرجاء المعمورة... بل إنه تكفل بالكثير من دعم وإنشاء ومتابعة أعماله الإنسانية المتعددة في هذا المجال، فعلى سبيل المثال لا الخصر في منطقة حائل العلمي دعم جامعة حائل بكرسي علمي خاص في دعم الأبحاث وغيرها، له مركز العيون الطبي المركز الفخم الخاص بالأيتام ورعاية المعوقين... عدا دعمه الدائم لبعض المناشط الوطنية والأدبية والاجتماعية والرياضية ورعايته لها من الجانب المالي والمعنوي.. وغيرها الكثير من المساهمات والمبادرات التي قدمها معاليه في مختلف مدن ومناطق المملكة.. (والله يجزاه ألف خير)، وأن يجعل كل أعماله في موازين حسناته وأن يحفظه ويسعده ويتم عليه الصحة والعافية...
ومن هذا المنطلق، وذلك لتخليد أعماله وغرسها في عقول النشء، أتمنى من المسئولين في منطقة حائل أن يتم إطلاق اسمه على أحد شوارع وطرق حائل الرئيسة، أسوة بتكريم الوطن والعادة الجميلة من قبل بلادنا الكريمة المعطاءة في تكريم وتقدير رجال الأعمال الكثر الذين ساهموا في عملية تطوير ورقي المملكة العربية السعودية وإطلاق أسمائهم على بعض الشوارع في وطننا الغالي.
والله ولي التوفيق.
- حائل