عندما تفكر في طريق للوصول إلى حلمك،
تقف بعض الظروف وتصدمك،
وتتوقع من الجميع أنهم يحبونك ويحترمونك،
ولكن تسمع أصواتاً تريد أن تحطمك،
وأنت حينها إما أن تتغلب على الظروف
وتكسر الحواجز وتفتح الأبواب المغلقة
وتعمل لنجاحك بقوتك لا بفكر أحد يظلمك
أخبرك أمرا، ليكون سرا بيني وبينك
عندما تخرجت من مرحلة الثانوية
لم تقبلني أي جامعة حكومية
بسبب عدم تحقيقي للنسبة المطلوبة من المئة،
حينها ضاقت علي الأرض وكأني لم أكن حية،
لا تقولوا لي أنتِ تبالغين في حجم القضية،
ولكن فعلا كانت أعظم مصيبة،
اجتمع الفراغ والملل والهموم مرة واحدة،
حينها حزنت كثيراً وبكيت وشكيت بلا فائده،
وحتى من أحبهم كانوا لا يستطيعون فعل أي شيء سوى الدعاء لي وتذكري بقدرة الله دوما،
هذه المشكلة علمتني دورساً في الحياة وأبرزها الثقة بالله ثم نفسي،
حاولت مرة أخرى التسجيل ورفضوني،
آمنت بأن الله هو الوحيد الذي بيده كل شيء،
وفجأة ذكرتني أختي بالتعليم عن بُعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فهي تطلب منك الدارسة لمدة سنة وأن تأتي بمعدل المطلوب ثم تصبحين طالبة مُنتظمة بالجامعة،
وفعلا تحقق حلمي وأدركت بأن الله لا يضيع حقاً وراءه مطالب،
الآن اترك كل ما بيدك،
قف أمام المرآة
تحدث مع نفسك
ما هو حلمك ؟
كيف تستطيع الوصول اليه ؟
ضع خطة !
استشر أصحاب الخبرة !
توكل على الله .
اذ كان حلمك كبيراً فتذكر بأن الله أكبر
لا يتحقق الحلم دون مرور بالصعوبات
فلا تقف عاجزاً
وآمن بالله بأنك سوف تصل يوما إلى حلمك
وتبكي فرحاً بتحققه
أحببت أن أذكرك
مريم بنت عمران طلبت أمراً نظنه مستحيلاً ولكن الله حققه
تمنت ولداً بدون زوج فحقق الله لها ما طلبت،
يقول عز وجل: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم}.
ولم يضع للدعاء حداً، اطلب كل شيء،
ختاماً: الحمد لله على كل شيء.