«الجزيرة» - المحليات:
عبَّر الشيخ خالد الجفالي باسمه ونيابة عن أسرة الجفالي كافة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي شرَّفه على رأس ذوي الفقيد شقيقه المرحوم - إن شاء الله- وليد الجفالي باستقباله لهم استكمالاً لاتصاله -حفظه الله- بالشيخ خالد لتعزيته فور سماعه بوفاة شقيقه وليد، حيث جدد الملك سلمان مواساته لذوي الفقيد، معرباً عن مشاركته لأسرة الجفالي في تأثره بوفاته - رحمه الله.
وقال الشيخ خالد الجفالي لـ»الجزيرة»، لقد أسمعنا خادم الحرمين الشريفين من الكلمات، ما جدَّد أمامنا ما نعرفه عنه -حفظه الله- من عاطفة أبوية وإنسانية، وحرصاً على أن يكون حاضراً في كل موقف يخص مواطنيه، ما جعلنا كبقية أبناء هذا الوطن نثمن له دائماً مثل هذه المواقف ونقدرها له أحسن تقدير، وندعو له دائماً بالتوفيق والصحة، وأن يحقق لبلادنا على يديه وبجهده وعمله وحكمته ما نتمناه لها من أمن وأمان واستقرار وتقدم في كل المجالات.
وأضاف الشيخ الجفالي، أن استقبال المليك لنا ليس حدثاً لم نسبق إليه، فمن عادة الملك سلمان منذ أن كان أميراً للرياض فولياً للعهد ثم ملكاً، أن يزور المريض، ويسأل عن الغائب، ويواسي في الميت من المواطنين، ويشارك أبناء الوطن في أفراحهم، ولهذا جاء اتصاله بنا هاتفياً من خارج المملكة، ثم استقباله لنا أمس الأول ليؤكد من جديد بأنه يحمل لكل مواطن المحبة والتقدير بأبوته وإنسانيته وعاطفته التي عرف بها.