القدس - بلال أبو دقة:
اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأربعاء الفلسطينية «شفا عريف الأطرش -22 عاما»، على حاجز أبو الريش العسكري الإسرائيلي بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل بدعوى حيازتها سكيناً؛ فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأربعاء ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة حلحول شمال مدينة الخليل، بعد مداهمة منازلهم وتحطيم محتوياتها، كما اختطفت وحدة من القوات الخاصة الاسرائيلية «مستعربين» شاباً فلسطينياً من بلدة صوريف شمال غرب الخليل. وبحسب مصادر الاحتلال فإن الفلسطينية «الأطرش» وصلت إلى الحاجز العسكري الإسرائيلي ولدى تفتيشها من قبل الجنود عثروا في حقيبتها على سكين، وجرى اعتقالها وتحويلها للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية.
وكانت قوات الاحتلال قد قتلت واعتقلت عديدًا من الفتيات والشبان الفلسطينيين، على هذا الحاجز الذي يُعتبر المدخل الوحيد للبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي، ويتم إخضاع سكان الخليل لعمليات تفتيش دقيقة من قبل قوات الاحتلال خلال الخروج أو الدخول إلى الخليل. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء، من مدينة بيت لحم فتى وشابًا فلسطينيًا خلال اقتحام بلدة بيت فجار مخيم عايدة بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما. هذا واعتقلت قوات الاحتلال فجراً شاباً فلسطينياً وفتشت عدة منازل في قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، شابًا من مدينة طولكرم بعد مداهمة منزل عائلته. كما أصيب شاب فلسطيني، فجر أمس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم جنين عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمخيم، ومداهمة منازل السكان وتخريبها. هذا وجدّدت مجموعات من المستوطنين الصهاينة ، صباح أمس الأربعاء، اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة معززة ومشددة من عناصر التدخل السريع والوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال؛ بالتزامن مع تواصل قوات الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة بحق النساء، والشبان ومنعهم من دخول المسجد الأقصى للصلاة عبر البوابات الرئيسة الخارجية للأقصى.
إلى ذلك، شهدت بلدة حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة، فجر أمس الأربعاء، مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية السامة بكثافة على منازل شمال القدس..
وقالت مصادر محلية في البلدة: «إن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوة كبيرة ومعززة من جنود وآليات الاحتلال للبلدة، بهدف اعتقال مطلوبين لديها، فاشتبكت مع الشبان دون تسجيل إصابات، يُذكر أن بلدة حزما تخضع منذ أربعة أسابيع لحصار عسكري إسرائيلي مشدد بإغلاق مداخلها الرئيسة بالمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية والحواجز العسكرية الثابتة.