ريو دي جانيرو - رويترز:
امتزجت الرياح العاصفة بلمحة من الحزن وإحساس بالفخر في حفل ختام أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 يوم أمس الأول الأحد؛ لتتنفس البرازيل الصعداء مع نهاية أول دورة ألعاب أولمبية صيفية تُقام في أمريكا الجنوبية.
وعقب 17 يومًا منهكة نحّت ريو معاناتها بسبب المدرجات الخالية والمخاوف الأمنية وحوض غطس تحول لونه للأخضر بشكل غريب؛ لتطلق احتفالاً ضخمًا، يشبه الكرنفالات. وامتزج راقصو السامبا والمغنون وقارعو الطبول مع بغبغاء ضخم بريش كثيف والآلاف من الرياضيين في استاد ماراكانا متعدد الطوابق، فيما أضاءت مجموعة من الألعاب النارية السماء في نهاية المشهد.
وحضر البرازيليون إلى حفل الختام وهم سعداء، وارتدى الكثيرون منهم القميص الأصفر الخاص بالفرق الرياضية للبلاد بعد فوز البرازيل بميداليتين ذهبيتين في الرياضتين المفضلتين في البلاد، هما كرة القدم والكرة الطائرة للرجال، إلا أن يوم الأحد شهد ظروفًا مناخية صعبة بالنسبة لحفل بمثل هذا الحجم، وضربت رياح قوية استاد ماراكانا، وانقطع التيار الكهربائي لوقت قصير عن جزء من الاستاد والحي المحيط به قبل وقت قصير على انطلاق الحفل.
وأغرقت الأمطار الراقصين في حفل الختام والمئات من الرياضيين مع دخولهم للمشاركة في الاحتفال. وقد طوقت الميداليات أعناق الكثير منهم. وكان من بين هؤلاء فريق كرة السلة الأمريكي للرجال الذي فاز بالذهبية يوم الأحد.