«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
بعد أن أجمع الوسط الرياضي بكافة شرائحه بمن فيهم المحللون التحكيميون على أن هدف فريق النصر في مرمى فريق النجوم والذي جاء من تسلل واضح كان نسخة كربونية من هدف الهلال الذي سُجل في الباطن جاء رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ليقول كلاماً ليس بالجديد على عمر المهنا الذي كان فاشلا في التحكيم وزاد فشله حينما أصبح مسؤولاً، بل حينما كان حكماً كان أهون على الفرق من الوضع الحالي، فما يقدمه المهنا كرئيس للجنة الحكام لا يمكن أن يتقدم بالحكام للأمام، وبوجوده لا يمكن أن نستغني عن الحكام الأجانب، وتصريحاته التي كان آخرها قبل يومين خير دليل وبرهان على أن عمر المهنا يتخبط بشكل واضح ووجب رحيله عن هذه اللجنة إن كان بقي بعض من العدل لدى اتحاد القدم، وإلا كيف لرئيس لجنة الحكام عمر المهنا أن يقول بأن هدف الهلال جاء من تسلل واضح وهدف النصر لم يكن واضحا!!!
هذا التصريح لم يتجرأ أحد من منسوبي النصر أو الإعلام المنتمي له أن يقوله ولكن رئيس اللجنة المسؤولة عن التحكيم «الذي من المفترض أن يكون عادلا» جاء ليدافع عن فريق النصر بشكل لم يستغربه من يعرف مسيرة المهنا جيداً، فماضي المهنا كان أسوأ من حاضره، ولن يتطور التحكيم مع هذا الشخص حتى لو بقي في رئاسة اللجنة خمسين سنة.
الوسط الرياضي الذي ينشد العدل والمساواة بين جميع الفرق يتمنى أن يتحرك أي مسؤول ليُغير لجنة الحكام ورئيسها الذي بقي في اللجنة أكثر من ستة مواسم كانت حافلة بالكوارث التحكيمية التي لم يسبق أن مرت على الكرة السعودية. لقد وجب التغيير فهل من مجيب لصوت العقل قبل أن تصل الأمور لما لا يحمد عقباه.