سيول - ا ف ب:
حذَّرت سيول أمس الأحد من احتمال قيام بيونغ يانغ باغتيال منشقين رداً على فرار عدد من المسؤولين الكوريين الشماليين وسط أجواء من التوتر في شبه الجزيرة قبل بدء تمارين عسكرية كورية جنوبية أميركية الاثنين.
من جهتها، طالبت كوريا الشمالية بإعادة عشرات من عمال أحد المطاعم فروا بشكل جماعي إلى كوريا الجنوبية وذلك في أول رد فعل على إعلان سيول الأسبوع الماضي أن 12 من عاملات أحد المطاعم ومديرهن فررن إليها. وقال مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية «من المرجح أن تقوم كوريا الشمالية بمحاولات لمنع انشقاقات أخرى أو أي اضطرابات في الداخل». وأضاف أن خطط القتل هذه يمكن أن تستهدف منشقين أو ناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان في كوريا الجنوبية. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته «نظراً لطباع (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ اون، الوضع خطير». وأضاف «من المرجح أن تقوم كوريا الشمالية بمحاولات لمنع مزيد من حالات الفرار وأي اضطرابات في الداخل». وفي عملية فرار استقطبت اهتماماً، أعلنت كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي أن نائب سفير كوريا الشمالية في بريطانيا وعائلته فروا إلى سيول. وأضافت أن تاي يونغ-هو فر بسبب «قرفه» من نظام بيونغ يانغ وإعجابه بالنظام الحر والديموقراطي في كوريا الجنوبية ومخاوفه على مستقبل
عائلته. وانتقدت كوريا الشمالية السبت انشقاق تاي وقالت إنه شخص «حقير» اختلس أموال الدولة واغتصب قاصراً وتجسس لحساب كوريا الجنوبية وفر «خوفاً من أن ينال عقاباً قانونياً على جرائمه».