«الجزيرة» - خاص:
في تصنيف نشره مؤخرا معهد التعليم العالي التابع لجامعة شانغهاي جياو تونغ للعام 2016 استبعدت كافة الجامعات اليمنية من قائمة الجامعات العالمية المعترف بها حول العالم وفقا للمعاير العالمية والدولية .
وكان المعهد نشر في موقعه التصنيف العالمي للجامعات العالمية حيث تم استبعاد كافة الجامعات اليمنية ومن بينها جامعة عدن التي كانت ضمن قائمة التصنيف للعام 2015 ولو أنها كانت تحتل مراتب متأخرة في التصنيف .
ويعود أسباب شطب الجامعات اليمنية من قائمة التصنيف العالمي والجامعات المعترف بها في العالم نظر للظروف الأمنية التي تعاني منها اليمن منذ الانقلاب حيث توقفت العلمية التعليمية في كافة الجامعات اليمنية الحكومية ومعظم الجامعات الخاصة بالإضافة إلى الدمار الذي تعرضت له الجامعات من قبل الانقلابيين الذين استخدموها كثكنات عسكرية أو قاموا بقصفها بمختلف الأسلحة كما حصل في جامعتي تعز وعدن بالإضافة إلى التعيينات المخالفة التي قامت بها هذه المليشيات في مؤسسات التعليم العالي مما يجعل الحصول على وثائق أكاديمية وإحصائية متطلبة لدخول المنافسة غير موثوق فيه.
ويرى عدد من الأكاديميين و الخبراء المتخصصين في العملية التعليمية أن خروج الجامعات اليمنية من التصنيف والاعتراف العالمي سوف عائقا وتحديا حقيقيا أمام الطلاب اليمنيين الراغبين بمواصلة الدراسات العليا في الجامعات العربية والعالمية خصوصا وأن اليمن تعتبر ثاني دولة عربية في عدد الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج حيث بلغ عددهم في آخر إحصائية 2014 سبعة عشر ألف طالب وطالبة في كل أنحاء العالم منهم 3150 طالب دراسات عليا .