- فشل مهاجم الهلال (ليو) في إثبات نفسه كرأس حربة وهداف للفريق. فخلال المباريات الثلاث التي لعبها وضحت إمكانياته الضعيفة وسيدفع الهلال الثمن غالياً اذا استمر في الاعتماد عليه.
* *
- جدد نجم الأهلي سلمان مؤشر عقده الاحترافي مع ناديه مقابل 24 مليون ريال لأربع سنوات. وهو مبلغ كبير لم تعد الأندية قادرة على دفعه للاعبيها. ولكن الأهلي ما زال الوحيد القادر على مثل هذا. المؤشر لاعب جيد ومؤثّر وكان له دور واضح في فوز فريقه ببطولتي الموسم الماضي.
* *
- ياسر القحطاني نجم كبير ويملك شعبية وجماهيرية واسعة ولديه سجل وتاريخ كروي ناصع. ولكن ظهوره الأخير يسيء كثيراً لتاريخه فقد أصبح ثقيلاً وغير قادر على التحكم بالكرة كما يريد حتى تسديد ضربات الجزاء فقد مهارته في تنفيذها. ويجب عليه حفاظاً على تاريخه أن يعمل بشكل جاد على خفض وزنه وزيادة الجرعات التدريبية الخاصة، أو أن يعلن
اعتزاله. حتى لا يسمع المطالبات بالاعتزال في المدرجات.
* *
- فشل المشاركة السعودية في الأولمبياد ليس شيئاً جديداً. ففي كل أربع سنوات يكون لنا حضور إداري وإعلامي مميز في هذه التظاهرة العالمية الكبيرة ولكن نختفي على مستوى النتائج والميداليات. اللجنة الأولمبية السعودية مطالبة بوضع حد لهذا الأمر.
ووضع خطط وإستراتيجيات تضمن مشاركات تليق بسمعة المملكة في مثل هذه المحافل. فالإماكانيات البشرية والمادية وكذلك البنية التحتية من ملاعب ومنشآت رياضية متوفرة ولا ينقصنا سوى التخطيط والإرادة من اللجنة الأولمبية.
* *
- الحكم شكري الحنفوش واحد من الحكام الواعدين الذين نتمنى له مزيداً من التطور فهو يملك المقومات الجيدة التي يمكن أن تصل به إلى مدى بعيد في سلك التحكيم. إذا سلم من الأجواء غير الصحية في اللجنة والتوجيهات غير السليمة التي تأتيه من أطراف مؤثّرة داخلها.
* *
- تسريب الخطابات الرسمية شيء مؤسف ويجب التحقيق فيه. وعدم حصر الاتهام تجاه طرف واحد. فأي خطاب يكون له علاقة بعدة أطراف كاتحاد الكرة والنادي واللاعب ووكيل الأعمال. وكل طرف من هذه الأطراف يمكن أن يكون التسريب قد تم من خلاله. لذلك فأي تحقيق يجب أن يشمل الجميع.