سعادة مدير تحرير جريدة الجزيرة الغراء حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعت على زاوية «شيء من» للأستاذ القدير محمد آل الشيخ حول - مطاراتنا فالج لا تعالج- والحقيقة أن هذه أزمة لم تعالج على مدار السنين ومنذ إنشاء الخطوط السعودية.
وأزيد أنني كنت عائداً لأرض الوطن من لندن إلى الرياض على طائرة حديثة ونظيفة جداً والخدمة لا بأس بها إلا أنني لاحظت أن المقاعد 33HED و48HED يجلس فيها شباب والمقعد الأوسط فاضي مع وجود حوالي 5 أسر معهم أطفال رضع كان الأحرى أن تخصص لهم تلك المقاعد المذكورة ليتم وضع أسرة صغيرة لهؤلاء الأطفال ويريحوا أمهاتهم ولو لبعض من الوقت. وسألت عدة أناس فأخبروني أن تلك المقاعد مريحة جداً وتحجز لك بالمعرفة والواسطة يا للعجب من هذه الواسطة الذميمة؟
وعند الهبوط في مطار الملك خالد وقفت الطائرة لمدة 25 دقيقة لكي يسمح لها أن تقف في البوابة وهذا دليل آخر على سوء إدارة الحركة بالمطار؛ وإلا فكيف يكون هذا التأخير إذا كانت جدولة الرحلات دقيقة وإذا تعذّر أحياناً فيكون هناك بوابة احتياطية... ليدرك منسوبو الحركة بالمطار كم من الوقود وعمر المحركات والأجهزة الملاحية والإلكترونية تؤثر على عمر الطائرة وأيضاً إتعاب الناس والمستقبلين.. تحياتي.
- العميد الطيار م. عبدالعزيز ناصر السند