القدس - رندة أحمد:
اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين الصهاينة قرية كفل حارس شمال مدينة سلفيت، بحجة إقامة شعائرهم الدينية بالمقامات الإسلامية.
وبحسب بيان صادر عن بلدية كفل حارس، فإن مجموعة من المستوطنين دخلوا إلى البلدة فجراً بمركبتي نقل كبيرتين، وخلعوا السياج المحيط بالمقام الإسلامي وسط البلدة، وبوابة الحديد الخاصة بالمقام الإسلامي ودنسوا المكان.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس السبت مدينة جنين، وعاثت فساداً بعدد من منازل الفلسطينيين، في قرية طوره بمنطقة يعبد، جنوب غرب جنين.. وقالت مصادر الجزيرة هناك: «إن قوات الاحتلال اقتحمت بيوت الفلسطينيين وعاثت فيها فساداً وسط إطلاق قنابل صوتية، وسامة ومسيلة للدموع على منازل السكان.
الاحتلال يُقيم فنادق سياحية في مستوطنات القدس المحتلة
إلى ذلك، أظهر تقرير نشرته ما تُسمى بـ«إدارة أراضي إسرائيل» أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعكف على إقامة فنادق سياحية في مستوطنات القدس المحتلة سيما في مستوطنة «معاليه أدوميم» المقامة على أراضي الفلسطينيين في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
ونشرت ما تسمّى بـ«إدارة أراضي إسرائيل»، بالتّعاون مع «الشّركة الاقتصاديّة لتطوير معاليه أدوميم»، أربع مناقصات لبناء فندق، متاجر، متنزّه ومكاتب، في مستوطنة «معاليه أدوميم»، في ترسيخ واضح للاستيطان، وإصرار إسرائيليّ على ضم المستوطنة المقامة على أراضي أبو ديس شرق القدس، إلى داخل حدود الخطّ الأخضر «إسرائيل».
جدير بالذّكر أنّ مستوطنة «معاليه أدوميم» أقيمت وفقًا لنموذج مدن يهوديّة .. ووفقًا لهذا النّموذج فإنّ مسطّحات هذه المدن واسعة جدًا وتستولي على مساحات واسعة من الأراضي العربيّة المصادرة.. وتعادل مساحة منطقة نفوذ مستوطنة «معاليه أدوميم» ثلاثة أضعاف مساحة منطقة نفوذ مدينة «تل أبيب».
ووفق المناقصات التي نشرتها صحيفة «كول هعير» الأسبوعيّة الإسرائيلية، فإنّه أعلن عن مناقصتين لاستئجار أراض لمدّة 49 عامًا، قابلة للتمديد 49 عامًا أخرى. وخصّصت مناقصة لبناء فندق سياحي في قلب المستوطنة، ومناقصة أخرى مخصّصة لمتنزّه، من المخطّط إقامته في المنطقة الصّناعيّة للمستوطنة.
ووفق الخطّة، فإنّ الفندق، الذي سيكون الأوّل في المستوطنة، سيشيّد في المركز، إلى جانب المجمّع التّجاريّ والبلدّية، سيتربّع على 2300 متر مربّع، سيكون مكوّنًا من 6 طوابق، بينما سيسمح فيه البناء حتّى مساحة 3000 متر مربّع.
ومن المزمع أيضًا إقامة متنّزه شرقيّ المنطقة الصّناعيّة، على مساحة 100 دونم.
وجاء أيضًا في بيان بلديّة الاستيطان «معاليه أدوميم» أنّه «يعمل اليوم في منطقة بارك أدوميم ما يقارب 330 مصنعًا ومصلحة تجاريّة، في طيف واسع من المجالات».
وقال رئيس بلديّة المستوطنة، بيني كسريئيل: «إنّ المنطقة الصّناعيّة سوف تضاعف من قدرتها ومساحتها خلال العقد القادم، مشيرًا إلى أهميّة الفندق والمنطقة الصّناعيّة في مستوطنة «معاليه أدوميم».