«الجزيرة» - حمد العنزي:
اعتبر رئيس بورشه التنفيذي، السيد أوليفر بلومه، الشركة الفرعية الجديدة بمثابة «خطوة منطقية لبورشه كي تتحضّر بشكل ملائم وناجح للمستقبل الرقمي»، وقال:» إنّ التكنولوجيا الرقمية لدى بورشه ثلاثية الأبعاد، بحيث تشمل المُنتج والعميل والشركات.
وأضاف:» «شركة ‹بورشه الرقمية محدودة المسؤولية› هي ‹مركز مهاراتنا› Competence Center حيث تتحوّل الرؤى إلى واقع»، وسيتمّ تحديد تجارب العملاء الرقمية والمُنتجات ونطاقات العمل وإجراءات تسيير الأعمال، ومن ثمّ تطويرها، وستتعاون شركة بورشه الفرعية بشكل وثيق مع الدوائر كافة في نطاقات الاختبارات و›تطبيق نماذج توليد قيمة جديدة، و›تقديم مُنتجات مُبتكرة، كما تشمل مهام شركة «بورشه الرقمية» تحديد وتقييم التوجّهات التي تضمن الوصول إلى تكنولوجيا ذات صلة».
وتُعتبر شركة «بورشه الرقمية» همزة وصل بين بورشه والمُبدعين حول العالم، وينطبق هذا الواقع بشكل خاص على نطاقات الاتّصال والتنقّل الذكي والسيارات الذاتية. وفي خطوة تندرج ضمن التحوّل الرقمي الذي تمرّ به بورشه، ستنشئ الشركة الفرعية الجديدة شراكات طويلة الأمد مع شركاء ملائمين بهدف إنشاء نظام رقمي مترابط. كما ثمّة خطط لامتلاك حصص في صناديق رؤوس أموال مجازفة وشركات مُبتدئة، ما يوفر فرصاً للتعاون الوثيق مع شركات مُبدعة سريعة النمو بالإضافة إلى مواهب وتكنولوجيا جديدة».
ويندرج إنشاء الشركة الفرعية ضمن حملة إبداع كبيرة تخوضها بورشه. في هذا السياق، تبذل الشركة جهوداً حثيثة لترسيخ إدارة للإبداع في أقسامها كافة، بالإضافة إلى تصنيف الأفكار ودفعها قدماً بشكل مُنتظم.