واصل لاعب الهلال سالم الدوسري ظهوره النشاز في صفوف فريقه، وسط علامات استفهام عريضة يطرحها المدرج الأزرق حول الأسباب التي تجعل اللاعب في مقدمة اللاعبين الأساسيين رغم أنه لم يقدم أي شيء لفريقه طوال مشاركاته السابقة، وسالم لا يكتفي بما يقدمه من فلسفة وإخفاق ولعب (حواري) وطريقة مكشوفة بأسلوب (طقها والحقها) بل تجاوز ذلك إلى الوقوع في أخطاء بدائية تؤكد أن اللاعب لا يتعلم من أخطائه ولا من كثرة مشاركاته، ولا من مزاملته لعدد من النجوم ولاعبي الخبرة من محليين وأجانب في النادي وفي المنتخب، وما قدمه سالم امام الباطن ثم التعاون وتسببه في ضربة جزاء بطريقة غريبة لمصلحة التعاون تؤكد أنه لا يتعلم ولا يتطور، وأن الحل الوحيد له وأمثاله هو الإبعاد عن قائمة الفريق حتى يدرك قيمة المشاركة ويوليها ما تستحق من عناية واهتمام.
في المقابل وضع اللاعب البرازيلي ليو التساؤلات حيال حقيقة مستواه، وأنه سيكون مكسباً للفريق، وفق الضجة التي صاحبت خبر انضمامه للهلال، فما قدمه اللاعب في ثلاث مواجهات لا يبشر بالكثير، خاصة وأن لمساته مع الكرة أقل من عادية وتعامله مع الكرة الانفرادية أمام مرمى التعاون تؤكد أنه لاعب لا يحسن التصرف، ومثل هذه الأشياء لا يحتاج اللاعب للتأقلم مع الفريق وأوضاعه حتى يحسن التعامل معها، فهي أشياء أساسية في لاعب كرة القدم.
الهلاليون انقسمو إلى قسمين في شأن اللاعب ليو.. فمنهم من وصفه بالمقلب، ومنهم من يراهن عليه ويؤكد أن الوقت والصبر كفيلان بتقديم لاعب سيسعدهم كثيراً وهو ما يؤمله جميع الهلاليين من اللاعب.