القطيف - ظافر الدوسري:
استنكر علماء القطيف عملية الاعتداء الإرهابي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي على مركز شرطة القطيف، والتي أدت لاستشهاد العريف عبد السلام العنزي - رحمه الله.
وقال البيان الموقع من سبعة علماء القطيف، إن العملية الإرهابية فعل مستنكر ومدان لا نرتضيه من أي كان ضد أي كان لبلد تاريخها الأمن والأمان وحفظ الإنسان.
وأضاف البيان: في الوقت الذي نطلب فيه التحلي بالأخلاق الفاضلة والالتزام بكل ما يحافظ على السلم الاجتماعي ورعاية مؤسسات الدولة وتعاون المواطنين مع القوى الأمنية في مواجهة الإرهاب والإجرام نتفاجأ بتصرف مشين من قبل بعض المجهولين بإطلاق النار على مركز شرطة القطيف.
وذكر البيان أن التصرف المشين من قبل لبعض المجهولين باطلاق النار على مركز الشرطة كانت من آثاره الدنيئة استشهاد جندي من رجال الأمن البواسل.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي نطلب فيه التحلي بالأخلاق الفاضلة والالتزام بكل ما يحافظ على السلم الاجتماعي ورعاية مؤسسات الدولة وتعاون المواطنين مع القوى الأمنية في مواجهة الإرهاب والإجرام نتفاجأ بتصرف مشين من قبل بعض المجهولين بإطلاق النار على مركز شرطة القطيف.
كانت من آثاره الدنيئة استشهاد جندي من رجال الأمن البواسل.
إنه لفعل مستنكر ومدان لا نرتضيه من أي كان ضد أي كان لبلد تاريخها الأمن والأمان وحفظ الإنسان.
14/11/1437
علماء محافظة القطيف
1. الشيخ عبدالله الخنيزي
2. الشيخ حسن الصفار
3. الشيخ عبد الكريم الحبيل
4. الشيخ جعفر الربح
5. الشيخ منصور السلمان
6. الشيخ يوسف المهدي
7. الشيخ محمد العبيدان
من جانبهم أكد مواطنون بأن مثل هذه الحوادث الإرهابية لا تمثل أبناء القطيف ولا يحق لأي كان أن يعتدي على ممتلكات الدولة والناس وأرواحهم, كما أن أبناء محافظة القطيف يرفضون أي اعتداء على رجال الأمن تحت أي مبرر وأن الفاعل أيا كان سيدفع ثمن فعلته, مشيرين إلى قدرة رجال الأمن في القبض على الارهابيين وتقديمهم للمحاكمة في أقرب وقت.
وقالوا إن هذه عملية شرذمة وخوارج ولا يمثلون اهل القطيف, يراد بها تفرقة المواطن ولا تنتمي للوطن بأي شكل من الأشكال ولا بأي حال من الأحوال.
ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد برحمته فهو خدم الوطن جميعاً والقطيف خصوصاً, واستشهاده شرف للجميع.