يلاحظ القاطن بمنطقة القصيم -والزائر لها- ما وصلت إليه النظافة العامة فيها من مستويات عالية، نظافة في الشوارع والأحياء والميادين والحدائق العامة.
لقد خصصّت أمانة المنطقة فرقاً ميدانية من عمال النظافة ( راجلة وراكبة) ليلاً ونهاراً تعمل بالتناوب على تنظيف الشوارع والأحياء والحدائق، تقلّم الأشجار وترفع الأوساخ والقمامة من البراميل والحاويات، فالبراميل ذات اللون البرتقالي خُصصَّت لعموم القمامة، والبراميل ذات اللون الأخضر خُصصَّت لبقايا الأطعمة والنعم، و ألزمت أصحاب العمارات (التي تكون تحت الإنشاء أو تحت الترميم) بوضع حاويات للأنقاض، لا تشوه جمال الشوارع ولا تسّد الطرقات، كما قامت برفع الأطنان من الأتربة والسيارات التالفة من الشوارع والميادين.
كما يحصل المتنزهون في البراري والمتنزهات على أكياس للنفايات توزعها عليهم سيارات البلديات في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، كما وضعت لوحات إرشادية تحث على نظافة الشوارع والمواقع والطرقات، لقد أنشأت أمانة منطقة القصيم مصنعاً لتدوير القمامة ليستفاد منها اقتصادياً، وهي تلمح بين حين وآخر إلى أنها ستطبق قراراً صادراً من وزارة البلديات، بمخالفة وتغريم من يرمون القمامة من سياراتهم، ومن يبصقون في الشوارع والأماكن العامة مخالفين بذلك قواعد الذوق العام.
لقد حصلت بعض مدن منطقة القصيم على مراكز متقدمة في مسابقات (المدينة الصحية الأولى) على مستوى المنطقة، وعلى مستوى المملكة، وعلينا ألا نغفل دور سكان المنطقة ودور المؤسسات والشركات فيها، فيما وصل إليه مستوى النظافة العامة، مستوى أشاد به زوار المنطقة وروادها من الداخل والخارج.. وحيَّا الله الرجال العاملين.