رام الله - بلال أبو دقة:
اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء20 فلسطينيًا في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية؛ وفقًا لمصادر «الجزيرة» التي أكَّدت اعتقال قوات الاحتلال سبعة شبان فلسطينيين من مدينة الخليل..كما أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت فجر أمس الأربعاء، في عدة أحياء من مدينة رام الله، بين الشبان وقوات الاحتلال التي توغلت في مخيمات وضواحي رام الله التي اعتقلت خلالها ستة فلسطينيين بينهم قيادي في حركة حماس كما اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا شابًا من مدينة جنين، وداهمت منزلي أسيرين وحطمت محتوياتهما..كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأربعاء، منزلاً ومنشأة زراعية، وجرفت طرقًا وسلاسل حجرية في جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
في غضون ذلك، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم الفوار بمدينة الخليل مخلفة الشهيد الفتى «محمد يوسف أبو هشهش- 17 عامًا»، وأصابت نحو 50 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات العنيفة في مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية، وذلك عقب حملة مداهمات كبيرة لمنازل السكان في المخيم رافق ذلك عمليات تدمير لمحتويات وأثاث تلك المنازل..
ووفقًا لمصادر «الجزيرة» في المخيم الفلسطيني فإن المواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم الفوار بعد قيام قوات الاحتلال باقتحام المخيم وتفتيشه من منزل لمنزل، وبحسب تقديرات طبية في المخيم فإن عدد الإصابات برصاص الاحتلال بلغ قرابة50 إصابة بينها إصابة خطرة للغاية في حين تركزت إصابات الشبان الآخرين في الساق والفخذ.. وبحسب مصادر «الجزيرة» في الخليل اقتحمت قوات الاحتلال عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بحثًا عن المصابين، لاعتقالهم.
واتهم عدد من سكان مخيم الفوار جنود الاحتلال الإسرائيلي بسرقة نقودهم ومصاغهم الذهبي، خلال قيام الجنود الصهاينة بتفتيش بيوتهم.. وقال أمجد النجار - رئيس نادي الأسير الفلسطيني في مدينة الخليل، وهو أحد سكان مخيم الفوار: «لقد تم احتجازي وأسرتي داخل غرفة في منزلي إضافة إلى أفراد عائلتي والمكونة من 40 شخصًا، وقام جنود الاحتلال بتفتيش منازلنا وعاثوا فيها فسادًا وحولوها إلى خراب، وبعد 4 ساعات خرج الجنود من منزلنا لنكتشف قيامهم بسرقة بعض المصاغ الذهبي والنقود».