لندن - رويترز:
تشهد مسرحية (هاري بوتر أند ذا كيرسد تشايلد) التي تٌعرض على مسرح بالاس في العاصمة البريطانية لندن إقبالا شديدا إلى حد أن سعر تذكرة المسرحية وصل إلى آلاف الجنيهات الإسترلينية ولكن منتجي المسرحية ينبهون الناس إلى ضرورة توخي الحذر.
وتم حتى الآن رفض دخول حاملي نحو 60 تذكرة قاموا بشرائها من تجار سوق سوداء أو سماسرة كما يُطلق عليهم في الولايات المتحدة أو من خلال مواقع على الانترنت لإعادة بيع التذاكر لأن منتجي المسرحية يمنعون دخول حاملي التذاكر المعاد بيعها. وبيعت تذاكر الجزء الثامن من سلسلة روايات هاري بوتر بالكامل حتى ديسمبر كانون الأول 2017 في مسرح بالاس بلندن. وعرض موقع على الانترنت لإعادة بيع التذاكر في الآونة الأخيرة تذكرة واحدة بسعر 6200 جنيه إسترليني (ثمانية آلاف دولار).
ويقول المنتجون إنهم يبذلون قصارى جهدهم لمحاربة ارتفاع الأسعار في السوق السوداء وإن التذاكر التي يعاد بيعها عبر الانترنت من خلال صحف أو من خلال مواقع إعادة بيع التذاكر لن يُسمح لحامليها بالدخول. ولا يحبذ عشاق هاري بوتر أسعار التذاكر المرتفعة تلك ولكن بعضهم يفهم سبب استعداد بعض الناس لدفع هذا السعر المرتفع. وقال أحد عشاق هاري بوتر للصحفيين «لم أر قط مسرحية كهذه قط ولذلك بوسعي أن أفهم لماذا يقوم بعض الناس بدفع مثل هذه المبالغ.» وأُعدت (هاري بوتر أند ذا كيرسد تشايلد) بعد 19 عاما من أحداث آخر كتاب من سلسلة هاري بوتر وهو (هاري بوتر أند ذا ديثلي هالوز) وهي مسرحية طويلة تمتد لأكثر من خمس ساعات على فصلين. وفي أغسطس بيعت دفعة جديدة مؤلفة من 250 ألف تذكرة للمسرحية لعروض حتى ديسمبر كانون الأول 2017 خلال يوم واحد. ولكن يتم إجراء يانصيب على الانترنت كل يوم جمعة تُطرح فيه 40 تذكرة للأسبوع الذي يليه.