ضرماء - محمد المدبل / تصوير - سليمان الناصر:
بحضور وكيل محافظة ضرماء سليمان العفيصان دشن مدير جامعة شقراء المكلف الدكتورعدنان بن عبدالله الشيحة صباح أمس الثلاثاء المشروع الجديد لكلية الدراسات والعلوم الإنسانية بضرماء، وبعد أن أزاح الستار عن اللوحة وقام بجولة على القاعات والمعامل الحديثة بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بالقرآن الكريم تلاوة عبدالعزيز العيد، ثم اطلع الجميع على عرض مرئي عن مسيرة الكلية، بعد ذلك ألقت عميدة كلية الدراسات والعلوم الإنسانية بضرماء الدكتورة خلود بنت طلال الحساني كلمة رحبت فيها بالجميع وشكرت مدير الجامعة على حضوره وحرصه واهتمامه، بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالرحمن العجاجي كلمة الأهالي قدم خلالها الشكر لولاة الأمر على حرصهم واهتمامهم براحة المواطن، وتحدث في كلمته عن رؤية المملكة 2030 ودور جامعة شقراء في تحقيقها، مطالبا بأن تحظى محافظة ضرماء كغيرها من المحافظات بافتتاح أقسام إضافية للبنات وافتتاح كليات للبنين، بعد ذلك ألقى مدير المشاريع بجامعة شقراء المهندس عبدالمجيد العتيبي كلمة بهذه المناسبة ثم استمع الحضور لكلمة من مديرة مكتب الشراكة المجتمعية بالكلية الأستاذة سارة الدعجاني بينت دور المكتب في تنظيم الشراكة المجتمعية للجامعة مع المجتمع المحلي، بعد ذلك ألقى مدير جامعة شقراء الدكتور عدنان بن عبدالله الشيحة كلمة رفع خلالها آيات الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم والمساندة للجامعة لتسهيل إنهاء هذا المشروع في الوقت المناسب حتى تتكون لدينا بيئة تعليمية وأكاديمية صالحة تربي أجيالا صالحين بفكرهم وولائهم لوطنهم، مؤكدا أن الجامعة تسعى لأن يكون لها دور في التنمية المحلية ومساهمة فاعلة في تطوير الاقتصاديات المحلية في المحافظات التي تخدمها الجامعة، وفي ختام الحفل سلم مدير الجامعة درعا تذكاريا للشركة الهيكلية المنفذة للمشروع وكذلك درعا لوكيل محافظة ضرماء، كما استلم مدير الجامعة درعا بهذه المناسبة، بعد ذلك أجاب مدير الجامعة على تساؤلات الجزيرة حول افتتاح أقسام إضافية قائلا: نحن بصدد الدراسة الاستراتيجية التي ستنتهي خلال أسابيع وهذا سيعطينا تصورا واضحا وخريطة واسعة لمعرفة التخصصات المطلوبة في كل محافظة فنحن نسعى لتوفير تخصصات مطلوبة لدى الطلاب والطالبات وكذلك التخصصات المطلوبة في سوق العمل في ظل برنامج التحول الوطني والاستراتيجية الوطنية فلابد أن يكون هناك مؤشرات أداء تربط بين الدخلات والمخرجات وتكون النتائج هي الفيصل في مسألة توفير الموارد في الجامعة وغير الجامعة. وحول افتتاح كليات للبنين قال سعادته: توجيه ولاة الأمر وما تربينا عليه في هذه البلاد المباركة وبحكم النظام فنحن خدام للمواطنين فأنا أجد نفسي كمدير للجامعة وزملائي أيضا نسعى سعيا حثيثا لتقديم ما يرضي المواطنين لأننا ما وضعنا في هذه المناصب إلا لخدمتهم فنحن نؤمن إيمانا عميقا بأنه ملقى على عاتقنا مسؤولية كبيرة لتحقيق متطلبات المجتمع وذلك حسب معايير أكاديمية ومهنية وحسب خطط وسياسات الدولة.