وجّه أهالي قرية شعاب التابعة لمحافظة رأس تنورة بالمنطقة الشرقية رجاءهم إلى المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية وخاصة فرع الوزارة في المنطقة الشرقية من أجل تسهيل الإجراءات وتحقيق طلبهم بالسماح لهم لإقامة صلاة الجمعة في مسجد القرية وتخفيف معاناتهم ومشقتهم، حيث إنهم يضطرون للانتقال مسافة تبعد 23 كم للوصول الى أقرب جامع في المحافظة بالرغم من وجود مسجدين مع ملاحظة ان المسجد الجامع آيل للسقوط.
وأعرب عدد من أهالي القرية لـ(الجزيرة) عن أملهم في إنهاء هذه المعاناة. وأوضح المواطن خليفة الزعبي بقوله: إن سكان قرية شعاب يتطلعون إلى اعتماد إقامة صلاة الجمعة في القرية قريباً، وناشد الزعبي إدارة الأوقاف في المحافظة بالنظر في معاناة السكان وحاجتهم لأداء الفريضة في قريتهم، وأشار إلى ان هناك العديد من السكان لا تتوفر لديهم وسائل نقل كالمزارعين ورعاة الماشية.
وأضاف المواطن راشد الشبرمي بقوله: إن افتقاد المنطقة لوجود الجامع أمر مهم ويحتاج وقفة صادقة وأهمية قصوى لأداء ركن من أركان الإسلام وهي فريضة الجمعة، مبينا أن بعض الأهالي يقطعون المسافة إلى محافظة رأس تنورة لأداء الصلاة والعودة في أوج ساعات الصيف وحرارة الشمس، وأشار إلى العمالة المتواجدة لا حول لها ولا قوة تضطر لأدائها ظهراً طوال تلك السنوات معرباً عن أمله أن يتم النظر في هذا الموضوع من قبل إدارة الأوقاف والمساجد في المحافظة نظراً لأهميته وضرورة إيجاد الحل الأمثل لخدمة لإنهاء معاناة قاطني القرية.
من جهته أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله اللحيدان لـ(الجزيرة) إنه ينبغي مراجعة إدارة المساجد في الدمام واستكمال أوراق تقديم الطلب لعرضه على اللجنة الاستشارية في الفرع
وأضاف أنه بحسب أحكام الشريعة إقامة صلاة الجمعة مناط بإذن ولي الأمر أو من ينيبه، وقد أناب لذلك سماحة المفتي والذي قد وضع معايير هي ما تقوم الإدارات برفع تقرير عن توفرها لترفع بموجب محضر من اللجنة الاستشارية لمعالي الوزير لرفعه إلى فضيلة المفتي.
ناصر بن فهد - رأس تنورة