نقدر الدور الذي تقوم به وزارة التعليم في سبيل تطوير التعليم وتوفيركافة الإمكانات اللازمة لنجاح مهمتها في بناء جيل سعودي معلم، ومن نافلة الحديث التطرق إلى أهمية توفير النقل المدرسي للطلبة والطالبات من المنزل إلى المدرسة والعكس يومياً فهذا الجهد له مردود كبير سواء على الطالب أوولي أمره وعلى المدرسة نفسها ومن تلك الفوائد ما يلي:
1- توفير الجهد على رب الأسرة صباحاً وظهراً لوجود وسيلة نقل آمنة لأبنائه أو بناته من المنزل إلى المدرسة والعكس حتى يتفرغ لعمله اليومي.
2- وجود النقل المدرسي يحقق الأمن للطالب أو الطالبة بدلاً من السير على الأقدام أو ركوب سيارات الأجرة المكلفة عليه فهو يستخدم وسيلة نقل آمنة ومحدد مسارها يومياً ومضبوط مواعيدها صباحاً وظهراً.
3- عند توفر وسيلة النقل للطلبة أو الطالبات فإن المدرسة سوف تستفيد من ذلك من خلال ضبط مواعيدها وضمان حضور الطلبة أوالطالبات في الطابور الصباحي لأن النقل المدرسي سوف يساهم في عدم غياب الطلبة أوالطالبات نظراً لحرص الجميع على إرسال أبنائهم إلى المدرسة في مواعيدها.
4- بناء علاقات اجتماعية ودية بين أبناء وبنات الجيران وأهل الحي لكونهم يلتقون يومياً في النقل المدرسي.
5- يساهم النقل المدرسي في تخفيض أو القضاء على زحمة الشوارع والإزعاج اليومي من كثرة السيارات أمام بوابات المدارس لأخذ أبنائهم أو بناتهم من المدرسة حيث وجود الباص أو أكثر أمام المدرسة فلن يؤثر على حركة السير أو يعطلها مطلقاً.
وهناك العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والأسرية سوف تحقق تطبيق نظام النقل المدرسي الرسمي من قبل وزارة التعليم.
آمل أن ينال هذا الموضوع عناية المسؤولين. والله الموفق.
مطلق العتيبي - الرياض