«الجزيرة» - المحليات:
تشارك «البحري» الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير الخدمات اللوجستية والنقل، في فعاليات اليوم البحري العالمي 2016 كراعٍ لهذا الحدث الهام الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، تحت شعار «النقل البحري لا غنى عنه في العالم»، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 29 سبتمبر 2016.
ويشهد هذا الحدث حضور الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية السيد كوجي سيكيميزو وممثلين لبعض الدول الشقيقة والصديقة، ومشاركة فاعلة من عدد من الوزارات والجهات الحكومية على رأسها وزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ إلى جانب شركة البحري وعدد من كبريات الشركات والمؤسسات ذات العلاقة بصناعة النقل البحري، الأمر الذي يعكس أهمية تنظيم المملكة لهذا اليوم والفعاليات المصاحبة ودورها الحيوي في مجال النقل البحري على المستويين العالمي والإقليمي.
ويعد تنظيم فعاليات الاحتفال باليوم البحري العالمي 2016 دلالة على المكانة المميزة التي تتمتع بها المملكة على خريطة النقل البحري في المنطقة والعالم، حيث تحتفل المملكة بهذا اليوم في الأسبوع الأخير من سبتمبر من كل عام، كجزء من احتفالات المنظمة البحرية الدولية، وهي إحدى المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وستشمل فعاليات العام الحالي عروضاً بحرية ومعرضاً مصاحباً، إلى جانب عروض أخرى متعلقة بقطاع النقل البحري.
وفي تصريح له، قال المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر الرئيس التنفيذي لشركة البحري: «يسعدنا أن تشارك المملكة، ممثلة في وزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ الاحتفال باليوم البحري العالمي، خاصة أن رعاية البحري لهذا الحدث بصفتها الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير الخدمات اللوجستية والنقل البحري، تؤكد على إيماننا بأهمية مثل هذه الفعاليات في تطوير صناعة النقل البحري في المملكة والعالم، وتعزيز أواصر التعاون بين الشركة وكافة الجهات ذات الصلة في هذا القطاع، ونحن في البحري نرى أن هذا الحدث سيمكننا من تعزيز حضورنا على مستوى العالم وفتح مسارات تجارية جديدة تعزز مكانة المملكة كمحور إقليمي رائد لتوفير الخدمات اللوجستية لثلاث قارات، وبخاصة أننا نعمل على تفعيل دورنا في تحقيق أهداف المملكة من أجل تعزيز تكاملها وعلاقاتها الاقتصادية إقليمياً وعالمياً، والإسهام في تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول لقطاع النقل ضمن رؤية المملكة 2030، بأن تكون المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً بفضل ما تمتلكه من موانئ تجارية وصناعية متطورة».