الأحساء - محمد النجادى:
أكد معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، أن هذه زيارته مبنى كلية الهندسة في المدينة الجامعية تهدف إلى الاطمئنان على سير العمل لانتقال الكلية في أقرب وقت ممكن لضمان مباشرة الدراسة فيها، مشدداً على أنها من الكليات الواعدة والتي هي من الأهمية بمكان لا سيما وأن مخرجاتها من الخريجين والخريجات يحتاجهم سوق العمل، مبديًا سعادته بتواجده في هذا المبنى المتميز الذي يعد من أكبر المباني في المدينة الجامعية.
لافتاً إلى احتواء مقر كلية الهندسة الجديد على أحدث التقنيات التي تتماشى مع التوجه العالمي التعليمي والبحثي.وأضاف أن الكلية تعد من الكليات النوعية ولها امتداد من جهات كثيرة، ومن المؤمل أن تغذي من الجوانب التقنية مجموعة من كليات الجامعة، معبراً عن أمله في أن يصبح كادرها الفني وعدد من خريجيها ممن يسهم في إنجاز مشروعات الجامعة سواء مع إدارة المدينة الجامعية أم مع شركاء الجامعة من المقاولين في تلك المشاريع.
كانت تلك كلمة مدير الجامعة عندما قام بزيارة تفقدية لمبنى كلية الهندسة الجديد بالمدينة الجامعية، حيث كان في استقباله عميد الكلية الدكتور توفيق المغنم، ومدير إدارة المدينة الجامعية المهندس عبدالرحمن الحنوط، والمشرف على المشروع المهندس سامي سيف.
وقد اطلع على المخطط الشامل للمشروع، واستمع إلى شرح حول مراحل سير العمل، وما وصلت إليه أعمال البناء والتشييد، وتجول داخل الأبنية وأبدى ملاحظاته وتوجيهاته حيال إتمام المبنى الذي يعد متفردًا على مستوى الجامعة وفق الخطة الزمنية المرسومة وبالجودة العالية المرجوّة..
من جهته، رحب عميد الكلية بزيارة معاليه للمبنى التي تعد حافزاً للجميع للسير قدما نحو الإنجاز، وبدء الترتيبات اللازمة للانتقال إليه مع مطلع الفصل الدراسي المقبل. وقد أوضح المهندس الحنوط، أن مبنى الكلية يتربع على مساحة إجمالية قدرها43590 متراً مربعاً، وأن تصميمه تم على أحدث المناهج العاملة في التصميم المعماري والأكاديمي.