«الجزيرة» - وكالات:
لم يكن أسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس يتوقع أن ينهي مسيرته الأولمبية المظفرة في السباقات الفردية بفقدان الميدالية الذهبية لسباق 100 م فراشة ، وهو الذي رفع عدد ذهبياته الأولمبية إلى 22، ليؤكد أنه الأفضل على الإطلاق في تاريخ الألعاب الأولمبية حتى الآن بهذا المجال ، وكان فيلبس في أفضل حالاته في هذا السباق لكنه أنهاه ثانياً مسجلاً 51.14 ثانية متساوياً مع الجنوب أفريقي تشاد لوكلوه والمجري لازلو تشه ، لكن المفاجأة كانت من السنغافوري الشاب جوزف سكولينج الذي نال الذهبية مسجلاً 51.39 ثانية، وسط ذهول فيلبس والسباحين الآخرين ، ويشارك فيلبس في الألعاب الأولمبية الأخيرة في مسيرته لأنه كان أعلن أنه سيعتزل بعد منافسات ريو بعد مشاركته في أربع دورات أولمبية حصد فيها 27 ميدالية هي 22 ذهبية وثلاث فضيات فضلاً عن برونزيتين ، وفي حين ان فيلبس نال الاهتمام بطبيعة الحال برغم حلوله ثانياً ، فإنه أظهر روحاً رياضية عالية عندما دعا الصحافيين إلى توجيه الأسئلة إلى سكولينج الفائز بالسباق وليس لأنه يستحق ذلك ، ورد السنغافوري على الأسطورة الأمريكية بالقول: إنك مثلي الأعلى في هذه الرياضة وكنت أتابعك منذ صغري فشكلت دافعاً كبيراً لي لأزاول السباحة ، والآن أنا أفوز عليك وأحرز الذهبية فأشعر بسعادة كبيرة ولكنه أمر مجنون لم أستطع تصديقه بعد .