«الجزيرة» - غدير الطيار:
أكد الدكتور يوسف بن أحمد العوهلي المشرف العام على تقنية المعلومات بوزارة التعليم، على أن للتفحيط مخاطر عدة ربما تصيب شخص المفحط والمجتمع الذي يحيط به، فقد يؤدي للوفاة أو للإصابات الخطيرة، مشيراً إلى أن المفحط يتعدى ضرره على أسرته، كما يتسبب في تخريب الممتلكات العامة، وهلاك الأرواح فضلا عن الممارسات السلوكية السيئة التي تصاحب تلك العادة.
وأضاف قوله: جاءت قرارات مجلس الوزراء كخطوة مهمة نحو معالجة هذه الآفة التي تظهر بين الفينة والأخرى فتؤذي المواطن والمقيم، حيث جاءت القرارات كأداة مساعدة للسلطات التنفيذية لردع المتهاونين وغير المبالين بالمخاطر البديهية التي تصاحب تلك الممارسات المؤذية، وأبان أن التوعية والردع أداتان مكملتان لبعضهما، نأمل أن يتحقق بهما اجتثاث كامل لهذه الآفة الدخيلة الخطيرة، وأن تصرف شبابنا إلى ما هو مفيد لهم ولأسرهم ومجتمعاتهم.