ينبع - حامد الجهني:
وضع مكتب هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» اللمسات النهائية لعدد من المشروعات داخل المنطقة التاريخية، واطلع الطرفان على المشروعات المنجزة خلال الفترة السابقة، وذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقد بمقر الشركة في المدينة الصناعية بينبع الصناعية، بحضور المدير الأعلى للاتصال والإعلام بسابك في المنطقة الغربية محمد الذهبي، ومدير هيئة السياحة بينبع سامر العنيني، وعدد من المهندسين والاستشاريين لاستعراض المخططات الخاصة بالمشروع.
وذكر الذهبي: إن شركة سابك تسهم في المسؤولية الاجتماعية بمحافظة ينبع بعدد من المشروعات التنموية والحيوية، أهمها مشروعات ترميم المنطقة التاريخية، أسهمت خلالها في تحسين الواجهة البحرية للمنطقة التاريخية بينبع والفنادق التراثية لتحافظ على هوية المنطقة من منطلق واجبها نحو مجتمعها.
وأوضح الذهبي أن «سابك» و«السياحة» و«تعليم ينبع» والجهات ذات العلاقة تدرس الآن إقامة مارثون «سابك» المعروف بـ «التسنيدة» الذي ينفذ من عدة سنوات برعاية من الشركة، وحقق نجاحات متوالية بتحفيز أبناء ينبع وزوارها على المشاركة في تنمية رياضة المشي لمسافات طويلة من ينبع البحر إلى ينبع النخل. مشيرًا إلى أن الجهات المسؤولة عنها تدرس في الوقت الراهن تنمية الفعالية وتطويرها للأفضل، كون الإقبال عليها متزايدًا، وتعد الكرنفال الرياضي والثقافي الأبرز في المحافظة كونها تنفذ في طابع تراثي من خلال مسماها وطريقة الأداء التي تشابه ما يفعله أبناء الينبعيين قديمًا. من جهة أخرى أكَّد مدير «سياحة ينبع» سامر العنيني، أن مشروعات سابك في المنطقة التاريخية تسير وفق ما رسم لها الشركاء، فهناك عدد من المشروعات، عبارة عن فندق تراثي ووكالات تجارية، إضافة لمشروع تطوير وإعادة تأهيل سوق الليل، والجزء الآخر يضم سبعة مشروعات تم تصميمها فنادق ونزلاً تراثية وستكون على مرحلتين.
وأضاف العنيني: إن المشروعات المنفذة حاليًا في المنطقة التاريخية يتم العمل بها بالتوازي مع أعمال البنى التحتية للممرات والساحات الداخلية للحي التاريخي من قبل بلدية ينبع، وتهدف لربط المركز التاريخي بالواجهة البحرية.