ديوان «ما نسيته الحمامة» للشاعر المبدع محمد التركي.. تضمّن العديد من النصوص الجميلة..
أين تأخذني أيها الحرف
إن كان حتفاً
فلا شيء أجمل
من أن تسيل دماً في القصيدة
إن كان عيشاً
فما زلت أجهل شكل
الحياة الجديدة
أحاول أن أستفيق
من العمر
مستغرقاً في السنين
ولا حجر في الطريق لأركله
لا ظلال لأسألها
لا تراب لأحضنه
والسماء القصية تنأى
* *
وعلى الغلاف الأخير للكتاب
يقول أ. محمد التركي:
لأنا نخاف الوصول..
أطلنا السفر!!
لأن الصباح ثقيل..
على حلمنا..
نتقي ضوءه بالسهر!!
ويقول أ. محمد التركي: القصيدة في حالة تغير دائم، وانتقال من ضوء لظلمة، القصيدة ليست الضوء ولا الظلمة بل السفر، هذا المرور من حالة إشراق إلى عتمة.. إلى.. دون توقف.