صدر العدد (91) من مجلة الأدب الإسلامي الفصلية بافتتاحية استهلها مدير التحرير دكتور وليد قصاب بعنوان: «الكلمة الفعل والكلمة البديل» دعا فيها إلى التخلص من الفصام بين القول والفعل، مستشهداً بالآية الكريمة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ}.
وتضمن العدد مجموعة من المقالات والدراسات الأدبية والنقدية، من أهمها: إشكالية المصطلح السردي في النقد الإسلامي الحديث للطيب رحماني، والرمز في ديوان من وحي الجراح لوليد قصاب، كتبه مضر الشيخ عبدو، وأزمة الاغتراب في الأدب المعاصر للدكتور مصطفى عطية جمعة، والبعد الديني وصورة اليهودي في الرواية الغربية، للدكتور حلمي محمد القاعود، وقراءة في قصيدة هل جادك الوجد؟ للشاعرة نبيلة الخطيب، كتبتها الدكتورة أماني حاتم بسيسو، وسعدي الشيرازي صدى العروبة والإسلام، للدكتور شفيق أحمد خان الندوي، وقراءة نقدية في ديوان صهوة خيال للشاعر حسين محمد باجنيد، بقلم محمد شلال الحناحنة، وختمت المقالات بالورقة الأخيرة بعنوان: واحات العربية البعيدة للدكتور عبدالباسط بدر.
وضم العدد مجموعة من الإبداعات النثرية في القصة شارك فيها دكتور عماد الدين خليل بعنوان مذكرات مدرس مضطهد، وإبراهيم حافظ غريب بقصة أشباح الروهنجا، وسماح بادبيان بقصة تلميذي القبيلي، وعبدالله رمضاني بقصة الحلم الوردي، وكانت مسرحية العدد لمحمود كحيلة.