أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري
قال أبو عبدالرحمن: الحمد لله رب العالمين.. لك الحمدُ يا رَبَّنا لا نُـحْصِيْ ثناءً عليكَ أنت كما أثنيتَ على نَفْسِك، وبحمدِك ياربِّـي وفضلك وآلائك: فَرِحَ العرب واستبشروا بهذا النَّصْرِ والفتحِ في (حلب)، وفي كافَّة أرجائها.. أعني العربَ ذوو العروبةِ الصادِقَةِ بِشَرْطِها الإسلامي، وفرحَ المسلمون؛ (وليس هُمْ مَنْ يَدَّعون الإسلامَ كذِباً) بهذا الفتح والنصر.. إلا أنَّ ذلك مَشاعِرُ الأفرادِ والجماهيرِ؛ وليس هو مشاعِرَ الزعاماتِ والحكومات؛ ولا أستثني سِوَى حكومَةُ وشعبُ المملكة العربية السعودية على الصعيد السياسيِّ الصريحِ الْـعَلَنِيِّ، وعلى الصعيدِ الْـعَمَلِيِّ.. إلَّا أنَّ الحكومَةَ آثرتْ دَوْرَ الجنديِّ الْـمَجْهوْلِ في دَعْمِها العمليِّ؛ وَنِعِمَّا فَعَلَتْ؛ فذلك هو الجهادُ الذي يرضاه اللهُ.. ومشاعر المملكة مشاعِرُ إنسانِيَّةٌ كريمةٌ تُؤْلِـمُ القلْب، ومشاعِرُ الإيمان واليقين بأنَّ الْـعُقْبَى لوعْدِ الله الْـمُحَقَّقِ ولابُدَّ بما أنزله الله من وعدٍ ووعيد في كُتُبِه التي أنزلها على الأنبياءِ والمرسلين عليهم صلواتُ الله وسلامه وبركاتُه التي هي على الصفاءِ من غير حذفٍ، ولا صرْفٍ للكلمِ عن مواضعه، ولا افتراءٍ بالزيادة؛ وذلك في القرآن الكريم والسُّنَّةِ الْـمُطَهَّرَة.. وهي على الكَدَرِ في كُتُبِ أهل الكتابِ من اليهودِ والنصارى، ومِنْها ما بَقِيَ بِنَصِّهِ حُجَّةً عليهم؛ لأنَّ اللهَ لم يجعلْ مِن قَدَرِهم حَذْفَه؛ وإنَّما أَبْقَى خِزْيَهم مِن التأويل الذي يأباه النَّصُّ الماثِلِ باللغةِ التي نزلَ بها كتابُهم؛ والْـمَرْجِع بعد ذلك إلى نصوص الدين الإسلاميِّ الشاهِدةِ لِكُتُبِهِم قَبْلَ التبديل، الْـمُصَحَّحِةِ لها بعد التبديل.. وبحمد الله صَحَّتْ وتواترتْ النصوصُ الشرعية عن خَيْرِيَّةِ الشام، وأنها مَعْقِلٌ من معاقِل الإسلام والمسلمين الثلاثةُ: الحجازُ، والشام، ومصرُ الثقلُ العسكريُّ بعد تَـحَرُّرِها من هذه الفتنِ التي استأصلتْ الرطبَ واليابس.. وكثرتْ أيضاً الكُتُب المحقَّقةُ عن النصوصِ في خيرية الشام.. وبحمد الله شرعَتْ الدولة السورية بعد هذا النَّصْرِ المبين في بناء مُؤَسساتِ الدولة بإدارة رئيس الحكومة السورية المؤقَّتة الدكتور (فؤاد أبو حطب).. والعُقْبَى إنْ شاء الله تعالى لكلِّ دِيار المسلمين في مغارب الأرض ومشارِقِها مثلِ ديار البورَمِيِّيِيْن الذين يتفرَّدُ بقتلهوتشريدهم الوثنيون.. ودائِرة السوءِ إنْ شاء الله تعالى على كلِّ داعِشِيٍّ، وعلى كلِّ باطنيٍّ كالنصيرية، وآل الجحش، وحسن نصر الشيطان، وقومِه حزبِ الشيطان، ومجوس إيران.. وأمَّا أهلُ الكتاب: فلم تَقْشَعِرَّ مِن أَحَدِهم شعرةٌ تجاه عُنْفِ الظلم الفادح في القتلِ والإحْراق والذبح بالسكاكين للأطفال والنساء والشيوخ، والإفسادِ في الأرض بإحراق الحرث والنسل، وتهديم الْـمُنشآتِ، وجعْلِ ديار المسلمين مَقْبَرَةً للإشعاعِ النوويِّ حتى ظهر الفساد في البر والبحر.. ولم يُرَاعِ أهلُ الكتابِ حُرْمَةً لدينهم؛ فزعيم روسيا الْـمُجرِْم يُلْقي كلَّ أدوات الدمار على السوريّْيِيْن الْـعُزَّل، وقد ضرب بـ (أرثوذكسيتِه) عرْضَ الحائط، والولاياتُ الْـمُتَحِّدَة في آخر ولاية زعيمها الذي يُبْدِي مشاعرَ سياسيةً كريمة مُعْلَنَةً من غير دَعْمٍ عَمَلِيٍّ مشهود !!.. وإسرائيلُ بأداتِها الداعِشِيَّة تُرَوِّعُ الولايات الْـمُتَّحدة بتفجيراتٍ داعشيةٍ إنذاراً لها أنْ تُـحَوِّلَ حماسَها السياسيَّ إلى واقع عَمَلِي.. وَدُوَل أوربا بُلِيتْ بتفجيراتٍ مُبِيْرَة داعِشِيَّةٍ تَدَّعِي الانتساب إلى الإسلام والمسلمين والإسلام بَرِيْـيٌ من ذلك.. وفي هذه الدَّوامَةِ المؤلِـمةِ أصبحت الدُّولُ الأوربية في أَخْذٍ وردٍّ واختلاف حَوْلَ الموْقِفِ من المسلمين على الرُّغْمِ من الموقفِ الْـمُشَرِّف لِقِسِّيسِ روما وبعض القسُسِ.. وبقيتْ أَشْجانٌ أُخْرى مثلُ (بورما)، وقَتْلِ الفلسطِيْنِيّْيِيْنَ، وتهديمِ منازلِـهم، وتشريدِهم نسياً مَنْسِيّْا؛ ولقد هزَّ مشاعري إعلانُ الزعيمِ السوري (فؤاد أبو حطب)؛ إذْ أَمَّن السوريين على أرواحهم وأموالهم إذا انشقُّوا على بشَّار الحجش وحزبه، ولم يشهروا السلاحَ على دولةِ سوريا الحقيقيَّة؛ وهذه هي مَرْحَـمةُ الحرب الإسلاميةِ التي يُبارِكُها ربنا، وينصر بِسَبَبِها عبادَه الصادِقين.. ومِن المشاعِر الكريمة لَدَى الجمهورِ من العروبِيّْيِيْن بالشرط الإسلامي ما يأتي في البرنامج اللذيذِ جداً الذي يلقيه يومياً في (قناة الْـحَدَثِ) الأستاذُ (صالحٌ الْـقَلَّاب) وزير الإعلام الأردني السابق؛ وهو قاموسُ أحداثِ عصرِه باستيعابٍ عجيبٍ عن مواقِفَ مِثْلِ دحْض مزاعم نصر الشيطانِ، وظاهِرَةِ حزب الجحش على اِرْتِزَاقِهم من غَرْسِ المخَدِّراتِ وتسويْقها.. ومثلُه (نديم قطيش) في برنامجه اليومي بـ(قناةِ الحدث) عندما يُسَلِّطْ حراتِه الباهِرة في التَّهَكُّمِ بأمثال بشار الجحش، ونصر الشيطان، وزعيم روسيا، ويُهَلْهِلْ دعاواهم الكاذبة.. ولقد أخبرني بعضُ إخواني: أنَّ جمهوراً من العرب والمسلمين اِشْتَرَوْا الحلويِّات، ووزَّعوها على الأطفالِ وغيرهم ابتهاجاً بهذا النصر.
قال أبو عبدالرحمن: خَيْرٌ من ذلك سَجَداتُ الشكرِ، والقنوت بالدعاء اللَّحوح: (بأنْ يجمع الله شَمْلَ المسلمين على الدين الذي ارتضاه لهم، ونصرِهم على عَدوِّ الله وعدوِّهم)، وَبَذْلُ الصدقات.. وَأَخْتِمُ هذه الجولة بالتأكِيْدِ على الأمور التالية:
1ـ الْـحِرْصُ على المواثيق والعهود؛ فإنَّ عهد الله كان مَسْؤُولاً؛ وهو مفتاحُ اِمْتدادِ النصَّر والأمْنِ بعد خوف، والرَّغَدِ بعد عِيْشَةِ الضنك.
2ـ أنَّ للمسلمين زِيّْاً في لباسهم، وزِيّْاً في التعامُلِ مع شعورهم وأظفارِهم؛ كي لا نقع في تخويف الله في حديث: (لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ لدخلتموه).. ومن الضروريِّ استيعابُ كتابِ (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم) للإمام المجاهد ابنِ تيمية رحمه الله تعالى..وعلينا أنْ لا نَحْتَقِرَ ولا نَسْتَقِلُّ ما يرضاه الله؛ فإنَّ لأدائه أَثَرًا كريمًا في طُمَأْنينَةِ النفس، وإجابَةِ الدعاء كطهارة الجسدِ والثِّياب قبل إقَامَةِ الصلاةِ اِمْتِثالاً لأمْرِ الله عبدِه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [سورة المدثر/4]؛ فهذا أَمْرٌ له صلى الله عليه وسلم ولأُمَّتِه، وليس ذلك مِن خصوصيِّتِه كالوصال في الصوم.. ومِن ذلك تحقيقُ سيرةِ العلماءِ الْـعُبَّادِ (الذين اشْتِغالهم بالعلم النافع بعد أداءِ الواجباتِ والسُّننِ المؤكَّدةِ): هو أُمُّ العباداتِ؛ إذْ أمَرَهم الله بعد أداءِ حقوق النفس والأهل والولد والإخوان المسلمين بما أوْصَى به عبده ورسولَه محمداً صلى الله عليه وسلم؛ وهو عمومٌ للأمَّة وليس من خصوصيتِه عليه الصلاةُ والسلام؛ وذلك قولُه تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [سورة الشرح/ 7-8].. ومن ذلك التبكير للصلاة جماعة في المسجد، والدعاء، وتلاوة القرآن، والسواكُ عند الوضوء وعند الصلاة، والطيبُ وخَيْرُه ( الْأُلُوَّة) التي يُتَبخَّر بها، والخشوع في الصلوات.. قَسَماً بربي أيها الأحباب إنَّ هذه مفاتيحُ النَّصْرِ والأمنِ والرَّغَدِ والقناعة.
3ـ تَغْيِيْرُ الخطابِ الذي تُوَجِّهُهُ حكومَةُ سوريا إلى المسلمين وإلى العالَـم كُلِّه؛ فلا يجوز التعبيرُ عن جيش بشَّارِ الجحش بأنه جيشٌ نظاميٌّ؛ بل الجيش النظامي هو جيشُ الدولة السورية.. وما كان جيشُ النصيريَّة نظامِيّْاً قط منذ اغتصبَ السلطةَ (حافظ الجحش)؛ وهو غيرُ مسلمٍ تحت قِناعِ (حِزْبُ البعثِ)؛ وأنتم تعلمون شَأْنَ الْـبَعْثِيِيّْيْنَ ومصادِرَهم.. وهكذا (بشار الجحش)؛ فهو على أقْبَحِ من سيرة أبيه القبيحة؛ وَقَدْ قلبوا دستورَهم غيرَ الإسلامي رأساً على عَقب؛ ليتولى (بشار الجحش) الحكم؛ لأنَّ الدستورَ لا يتيح له ذلك.. ومِن العيب أنْ تقولوا (بشار الأسد) !!.. لا والله ما هو بالأسَد؛ بل الجحش.. انظروا الأطْلَسَ عن (عين الجحش)؛ وأنتم هداكم الله تقولون: (عين الأسد).. ومِن الافتراءِ التعبيرُ بنصرِ الله!!؛ بل هو نصر الشيطان، وحِزْبُ الشيطان، ومجوسُ إيران.. ثمَّ تذكَّرُوا تاريخَ جَدِّ آل الجحش (سليمان بن أحمد)؛ فهو (سليمان الجحش)؛ وإنما منحتْه فرنسا لقب الأسد؛ لأن النصيريَّة مُسارِعِةٌ إلى مسانَدةِ كلِّ عدوٍّ لأمتنا.. وكيف يكون (بشَّارٌ) أسَدَاً؛ وإنما هو (الْـحُبارَى) التي تُكَوْبرَ.. وَدَمارُ سوريا، وكلُّ أعبائها من قتلِ الملايين وتعذيبهم، وتهجيرُ الملايين أيضاً: إنما هو عَمَلُ الظُّلْمِ العالمي بما يملكه من أسلحة الدمار تنفيذاً لإرادَةِ إسرائيل التي تُدَلِّلُ بشار الجحْشَ.
4ـ اِعْلَمُوْا أيها الأحباب: أنَّ كلَّ قُوَى الظُّلْم والشَّرِّ بقيادَة روسيا والولاياتِ المتَّحدة تنْفِيْذاً لإرادة إسرائيل: مُـجْمِعُون على أنْ لا يكونَ نَصْرٌ حاسِمٌ للحكومة السورية الحقيقيَّة، ولا لحزب بشار الجحش (لا غالبَ ولا مغلوب): فلا يُرَوِّعكُمْ هذا؛ فإنكم بائعون أَنْفسَكُم لله، وإنَّ الله ضامِنٌ لكم إذا صدقْتُم النِّـيَةَ مع ربكم؛ (الذي يعلم ما في الصدور؛ فاحذرُوْه): أنهم كُلَّما أوْقَدُوا ناراً للحرب أَطْفَأَها الله.. وإسرائيلُ بِمَأْثُورِها الافْتِرائي قريرةُ العين؛ وكلُّ واحدٍ منهم يضحك بملءِ فيه: فرحاً باستمرارِ الفساد في الأرض الذي نذروا أنفسَهم له، وسُخْرِيَةً وانتقاماً من أَعْدى أعدائهم؛ وهم النصارى في الدرجة الأولى، ثم المسلمون.. وهم ينافقون النصارى؛ لأنَّهم أهلُ العلمِ المادِّي؛ ليتَمَكَّنُّوا مِن الكيد لهم، ولا يَعْبَأؤُون بالمسلمين؛ والله غالبٌ على أمْرِ عبادِه، ولكم عِبْرَةٌ بأخبار ربكم عن أولئك المغضوب عليهم: {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ} [سورة الحشر/14]؛ وأنتم ترونهم الآن قابعونَ وراءَ الجدار العازل.
قال أبو عبدالرحمن: ومِسْكُ الختامِ بهذه الترجَـمَةِ الْـعَطِرَة [؟!!!]لجدِّ عائلةِ آل الجحش (سليمانُ الجحش)، وسيرتُه نقلتها من الإنترنيت: ((في سنة 1880م جاء سليمان الجحش البهْرزي اليهوديُّ الأصْلِ من أصفهان إلى منطقة الساحل السوري، وسكن بيتاً قديماً في قرية (القرداحة).. وكان رجلاً ماكراً شديد الخبث.. بدأ يلعب على وتر الطائفية؛ فتقرب من مشايخ الطائفة النصيرية.. لقد كان مُلِمّْاً بكل أمورها حيث تدرب بأصفهان في جمعية (الاتحاد والترقي)؛ وهي جمعيةٌ يهوديةٌ من يهود الدونما.. كان كلُّ هدفِهم الإطاحةَ بالخلافة العثمانية؛ فأصبح سليمان الجحش ذا شأنٍ عظيم في هذه القرية))، وخلال هذا النص: ((إنَّ زعماء الطائفة العلوية وبينهم سليمان الْـجَحَش (قبل تغيير اسم العائلة)؛ وهو جد حافظ الجحش: ناشدوا رئيس الحكومة الفرنسية آنذاك (ليون بلوم)، بعدمِ إلحاق (الشعب العلوي) بسورية المسلمة؛ لأنها تعتبرهم كفاراً، وحَذَّر من مصيرٍ مُـخِيفٍ فظيعٍ ينتظر العلويين في حالة إرغامهم على ذلك، وضرب مثلاً بِزعماء؛ وهم اليهود الذين وصفوهم بالطيبين)).. ثم ورد هذا النص: ((وجدُّ الأسد الذي عناه الوزير الفرنسي هو (سليمان الأسد) من مواليد الفترة التي تقع بين 1850 و1855م في القرداحة؛ وهو من عائلة الجحش أصلاً.. ثم تمَّ تسجيله من عائلة الأسد تكريماً له؛ لفوزه في مباراةٍ بالمصارعة على تركيٍّ في قرية (القرداحة) بحسب ما ورد في كتابٍ شهيرٍ عن حافظ الأسد ألَّفه الصحافي البريطاني (باتريك سيل).. )).. وعن سليمان المرشد وردَ أيضاً: ((سليمان بن مرشد بن يونس نصيري من قرية (جوبة برغال) شرقي اللاذقية؛ وكان راعي بقر.. احتضنه الفرنسيون، وأعانوه على ادِّعاء الربوبية.. اِدَّعى الألوهية، ولُقِّبَ بالرب، واتَّـخَذَ له رسولاً اسمه (سليمان الميدة)؛ وهو راعي غنم.. بدأت سيرته سنة 1920م، وتزعَّم أبناء نحلته النصيرية؛ وهم من فرق الباطنية التي تؤله عليَّاً، وتقول بالحلول.. وكانت الثورة في سوريا أيامها قائمة على الفرنسِيّْيِيْنَ، وانتهت بتأليف حكومة وطنية لها شيىءٌ من الاستقلال الداخلي؛ فاستماله الفرنسيون، واستخدموه، وجعلوا منطقة النصيريين دولةً داخل دولة سموها (دولة العلويين - حكومة اللاذقية)؛ فقويت شوكته، وتلقَّب بـ( رئيس الشعب العلوي الحيدري الغساني).. وعليكم مطالعة النص كامِلاً، وإلى لقاءٍ قريب إنْ شاء الله تعالى, والله المُستعانُ.