إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم:
* عندما أضع أمام أحمد المسعود قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- شخص محب للنجاح.. ولا يدري إن كان النجاح يبادله ذات المشاعر.
* حكمتك في الحياة؟
- الضربة التي لا تميتني تزيدني قوة.
* في السفر سبع فوائد تحبه إلى أين ومع من؟
- أنا عاشق للسفر، وإن كان الأمر للأسف تحول مؤخراً إلى موضة، أما بالنسبة لوجهتي المفضلة، فهي ألمانيا، حيث التسوق وتنوع المناشط، كما أحب زيارة تركيا خصوصاً إذا ما أردت أن أرضي معدتي، وأفضل السفر برفقة زوجتي، أو عائلتي.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
- حصلت على بكالوريوس في نظم المعلومات الحاسوبية من جامعة عمان في الأردن، وتولدت لدي قناعة بعد أن تسلمت الشهادة ربما تكون خاطئة، بأن الخبرة والعمل أجدى من مواصلة جمع الشهادات.
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
- أدب الكاتب لابن قتيبة.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- بي ان سبورت الإخبارية.
* برنامج غير رياضي يشدك؟
- لا يوجد برنامج محدد، لكن غالباً برامج يوم الجمعة تكون هي الأفضل.
* هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟
- أنا رجل إعلامي ومن الطبيعي أن أتابع ما يطرح بالصحف، وكوني من مدرسة «الحياة» فإني أفضل قراءتها.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- لا شك أن الإعلام الإلكتروني هو أكبر تحدٍ يواجه الصحافة الورقية، لكن الذكاء يكمن في مواكبة الاثنين، من خلال التواجد القوي إلكترونياً وعلى الورق.
* كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
- الدكتور خالد الدخيل.
* شخصية اجتماعية تفضّلها؟
- أحب كل الأشخاص الذين يتمتعون بإنسانية عالية.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- مثل شباب كل وقت، فيهم الصالح والطالح، وإن كان التحدي أمامهم أكبر لكثرة الفتن والمغريات، فهنيئاً لمن سلم.
* وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- هي طفرة جميلة، وإن كانت لها بعض السلبيات، إلا أن إيجابياتها أكثر.
* لك في البزنس؟
- أتعبث.
* هل خسرت في الأسهم؟
- لا ولله الحمد.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- التقليد الأعمى.
* من هو شاعرك المفضل؟
- أحب أبو الحكمة أبو الطيب المتنبي، كما أحب قراءة أشعار الأديب السعودي المرحوم محمد الثبيتي.
* ما هو الفرق بين ساحة الشعر وساحة الرياضة؟
- الأولى تنافس لفظي، والثانية بدني.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- لكل من يسيء الظن.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- المجاملة.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- الصبر.
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- فراق الأحباب، لا أراكم الله مكروهاً.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- كل الهدايا لها مكانة في قلبي.
* أجمل خبر تلقيته؟
- «مبروك تخرجت».
* أصدقاء الطفولة هل لا زلت محتفظا بهم.. ومن هم؟
- من حسن حظي، أن أصدقائي في المدرسة هم أصدقاء الحارة والجامعة، بل بعضهم استمر حتى إلى العمل، عبدالعزيز وعمر العمير، ومشعل ومحمد الملحم وعبدالمجيد الطريقي، جميعهم ما زالت تربطني بهم علاقة جيدة، بل ألتقي بعضهم بشكل شبه يومي.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- لنفسي.
* حلم لازلت تنتظر تحقيقه؟
- أن أرى بلدان المسلمين والعرب شامخة وخالية من الخراب والحروب.
* ناديك المفضل محلياً وعالمياً ونجميك المفضلين؟
- أنا شبابي الهوى والهوية، وعالمياً متيم بالمنتخب الألماني وفريق بايرن ميونخ، ونجمي المفضل دائماً مايكل بالاك.
* كيف تتعامل مع المتعصبين الرياضيين المحيطين بك؟
- أتجنب الصدام معهم، كوني أدرك أن النقاش مع المتعصبين لن يأتي بنتيجة، فأفضل ما أتبعه معهم هو «التسليك».
* هل تستحق الرياضة كل ردة الفعل التي تثار حولها؟
- صحيح أن البعض يصفها بأنها مجرد «جلدة منفوخة»، لكن الرياضة اليوم قد تؤثر على العلاقات حتى بين الدول، فأرى أن ردود الأفعال طبيعية نتيجة كل هذا الزخم والاهتمام.
* ما رأيك في الإعلام الرياضي السعودي؟
- مختطف من قبل «المتعصبين».
* من هم المعلقين المفضلين لك؟
- أحب المعلق الذي يصعب التعرّف على ميوله أثناء المباراة، لذا أعشق رؤوف خليف وفارس عوض.
* هل تعتقد أن أنديتنا ينطبق عليها شعار (نادي ثقافي اجتماعي رياضي)؟
- بالتأكيد لا.
* كيف بدأت الإعلام والى أين طموحك؟
- بدأت الإعلام كمراسل لجريدة إيلاف الإلكترونية عام 2005 على فترات متقطعة، حتى انتقلت للعمل بشكل رسمي وحرفي أكثر في جريدة الحياة 2011م.
* تتبوأ منصب مدير المركز الإعلامي لنادي الشباب، ألا تعتقد أنك فقدت الحياد بشكل رسمي أمام الجمهور والإعلام وأصبحت محسوباً على النادي مما قد يؤثر على مستقبلك الإعلامي؟
- لا شك أن ذلك كان أكبر تحدي أمامي، فكوني إعلامي لم تكن لدي الرغبة في حصر نفسي في فريق معين، حتى أدركت لاحقاً أن بإمكاني الخروج من ذلك المأزق مستقبلاً متى ما التزمت بالمهنية أثناء عملي.
* ماذا تتوقع للشباب هذا الموسم؟
- لن يكون هادئاً، لكن أتمنى أن يوفق الشباب في تجاوز كل الظروف وأن يكون التوفيق حليفه هذا الموسم وكل موسم.
* اختر ثلاثة أسماء وقل لهم ما تريد؟
- الأمير خالد بن سلطان: لا أعتقد أن في العالم شخصية دعمت ناديها بسخاء لقرابة ثلاثين سنة مثلما فعلت، ستظل رمز الشباب الأول وستظل في قلوب الشبابيين.
- سامي الجابر: أعانك الله على أولئك الذين سيقاتلون في سبيل عدم نجاحك، فزدهم كمدا.
- هشام الخلصي: أتمنى أن تجد وظيفة جميلة، بعيداً عن الاستديو التحليلي.
* كلمتك الأخيرة؟
- كلنا بشر نخطئ ونصيب، ليس فينا الكامل أو الخالي من العيوب، وإن أخطأنا فنرجو منكم العفو والسماح، وعفى الله عنا وعنكم، وشكراً لـ»الجزيرة» على هذه المساحة الكريمة.