مندل عبدالله القباع
يعرف الرياضيون أن الرياضة فن وأدب وأخلاق من أجل استمتاع المشاهدين بها ولهذا يحرصون على مشاهدتها وما يدور في أرضها وملاعبها من فن وأدب رياضي أثناء ممارسة هذه الألعاب لكن اللاعب (حسين عبدالغني) خالف هذه القواميس كلها واعتمد بث الفوضى والغطرسة والعنجهية في لعبه فمرة ينقض على هذا اللاعب ومرة أخرى يتعمد إصابة لاعب آخر وهكذا دواليك، هذا شعاره فهل يعد نفسه خارج القوانين والأنظمة الرياضية كأن على رأسه ريشة يحركها كيف يشاء يمنة ويسرة يصول ويجول فكم قرأنا وشاهدنا أن شعاره الخروج عن الأدب والروح الرياضية بما يحصل منه في الملاعب السعودية، فكم أشهر في وجهه من البطاقات الحمراء وتوقيفه أكثر من مباراة وآخر ما حصل منه هو انقضاضه على لاعب الاتحاد من مسافة ليست بالقصيرة وضربه في مفصل الركبة لا سيما أن اللاعب ليست الكرة في حوزته وأعطى البطاقة الحمراء وخروجه وطرده من الملعب وهذا تم في دورة تبوك الودية برعاية سمو أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي منعه من الصعود للمنصة، فهو بهذا السلوك المشين أولاً لم يراع حضور راعي المباراة وظهر بمظهر سيء أمام اللاعبين الضيوف وأمام الجمهور الذي حضر من أجل الاستمتاع بمشاهدة هذه البطولة الدولية ونغص وأفسد عليهم الروح الرياضية وظهر بمظهر مكسور الخاطر نتيجة فعلته هذه وهو يعد كابتن وقائد فريقه الذي يفترض فيه أن يكون قدوة لزملائه الآخرين في أخلاقه بصفة عامة كإنسان وبصفة خاصة كرياضي له في الملاعب السعودية باع طويل وهو يقترب في عمره من الأربعين سنة لكن كل هذا لم يشفع له ويطبع شخصيته باللعب النظيف وإسعاد الجمهور.
لذا يجب وضع حد لتصرفات هذا اللاعب لأنه يسيء أولاً لناديه الذي ينتمي إليه وثانيًا يشوه ويسيء للكرة السعودية بصفة عامة فإلى متى الانتظار تجاه هذا اللاعب؟ لذا أناشد سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم بوضع حد لتصرفاته لأنه يعد نفسه خارج القانون وأن هناك من يسند ظهره بعدم تطبيق القوانين والأنظمة الصارمة تجاه تصرفاته ولو أن الاتحاد السعودي سبق وأن سمع وشاهد مثل هذه المواقف ولم يحرك ساكنًا فهو دائمًا يغرد خارج السرب.
خاتمة شعرية:
(صلاح أمرك للأخلاق مرجعه) (فقوم النفس بالأخلاق تستقمُ)