د.عبدالملك المالكي
لم يعد للكلام «مساحة بوح» تعلو على قول «شكراً.. من الأعماق.. شكراً تلك التي لا تفي حق من يستحق الشكر ولكنها بالأصالة والنيابة عن «أمة الملوك الأهلاوية» تؤدي اليسير مما تكنه القلوب وتحمله الصدور شكرا وعرفا لرجال الأهلي وعشاقه وعلى رأسهم رمز الرموز خالد القلوب.. ولعاشقات الملكي ومحباته وأولهم وكلهم أول.. سيدة الأعمال الأهلاوية، فشكراً ولا تفي جهد الرجال.. لك يا خالد القلوب.. لك يا ماضي وحاضر ومستقبل الأهلي، شكراً لأبي سعود «الرياضي الخلوق» فهد بن خالد.. نموذج الصدق والوفاء الأهلاوي، شكراً لمستقبل الأهلي وقادمه أمير العز والمجد.. فيصل بن خالد، وشكراً ولا تفي أبداً أبداً.. «الطيب ابن الطيبين رئيس الملكيين.. الذهبي الشامخ.. الإنسان مساعد بن هليل الزويهري».
شكراً ولا تفي أبداً.. للغائب الحاضر.. حفيد المؤسسين الراقين.. الأستاذ عبدالله بترجي.
شكرا لجماهير الرقي والراقين الملكية الوفية.. شكراً لكل أهلاوي قدم ويقدم عملا مهما رآه صغيرا خدم ويخدم به الكيان الأهلاوي الكبير.. شكراً لهم من الأعماق.
والشكر في ختامه موصول لزملاء الحرف..إعلاميين الشدة والحزم.. كنتم على الموعد.. فبيض الله وجيهكم ورفع الله قدركم وبورك عملكم.
وللجميع أقول.. ألف مبروك.. الثلاثية التاريخية.. والقادم بإذن الله.. أفضل.
عكاظ.. تظاهرة الفيصل الخالدة
لم ألتق في حياتي شخصاً سمع قولا أو رأى فعلا أو نُقل له «كلام وعمل» الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ولم يكن معجباً بهذا «الملكي المُبجل حد الإبهار»..؛ معجباً بصدق قوله وأمانة عمله وصرامة حزمه وعزمه.. حتى أضحى يؤمم الجميع كشهود الله في أرضه على أن «الفذ نجل الفيصل» نموذج فخر ومثال حي للمفكر المُلهم المُحنك.. والقائد الرائد والمسؤول الحازم.
خالد اليوم الذي أعاد لجادة «عكاظ» حاضرها التاريخي بعد الاندثار أو لنقل الموت السحيق الغابر.. كأنما أيقظ أمم الأرض من سباتها.. وأعاد للتاريخ المعاصر وهج الماضي التليد.. ففي غفلة من زمن «الغدر والخيانة الذي يطول «عواصم عربية» تتحرك بأياد لم تعد خفية مجوسية ويهودية وغيرها.. باتت عواصم تبكي حاضرها «المرير» ناهيك عن فقد ماضيها تراثا وإرثا بفعل أزماتها وتأزم فكر رجالها.. قبل من يحيكون لها من المؤامرات..!
يطل «عكاظ» بجادته التاريخية المبجلة في موقعه التاريخي بضاحية العرفاء « شمال عاصمة الثقافة العربية.. الطائف.. ليقول لكل من فقد الأمل في رجال الأمة.. إليكم خالد الفيصل بن عبدالعزيز.. إليكم هذا الخلاق الذي أبهر العالم بتظاهرته الثقافية الإنسانية «الخلاقة» قولا وعملا؛ الخلاقة هُناُ بما ينفع الناس.. إليكم.. «جادة عكاظ».. آمل المستقبل واستشراف الحاضر عبر عبق ماض لخير أمة عرفتها البشرية.. جادة «طرفة وعنترة» وجبابرة الأرض.. الأكثر ضراوة ونخوة وفخراً.!
خالد الفيصل وتظاهرته «العكاظية السنوية» مازال يُخبئ لها نجل الفيصل من المفاجآت ما لا خطر ببال بشر.. انتظروا جادة عكاظ في سنوات لا تتجاوز الخمس وسترون بإذن الله ما أرمي إليه.. ولا غرابة في ذلك طالما كان هذا «الفذ» ومازال يتحول المستحيل على يديه ليغدو سهلاً مُيسراً.
ما هو مستحيل على «غيره» من رجال وأجيال وقرون وحضارات.. هو بحق؛ ممكن مشاهد وملموس.. واقعاً لا خيالاً.. لقد سلك «خالد الفكر» بالمستحيل طريقا بيسا إلى عالم «الحقيقة» فحولها هذا «الملكي» إلى واقع ممزوج بخيال أشبه بالحلم «تجسده حقيقة» جادة عكاظ « بعد عشر سنين على ولادتها من جديد.
قبل أن أعود «مبشراً» بقادم «طائف جديد» تغدو أثره وأثاره قصصا تُحكى.. أقول كم نحن بحاجة لمئات مئات آلاف خالد الفيصل ليس في وطننا.. السعودية فحسب؛ بل، وفي أمتنا العربية وفي عالمنا الإسلامي «كم نحن بحاجة» لرَجُل أُمةٍ « كهذا العملاق فكرا وثقافة وعلما وهامة.
في الصميم:
لا تقهر أحدًا كي تسعد نفسك
ولا تظلم نفسًا لتبرر أخطاءك
حاول دائمًا أن تبني سعادتك
بعيدًا عن أذية الناس.