مهما كتبنا في الصحف المحلية عن (بائعي الوهم على قارعة الطريق) ما زال الوضع كما هو بل زاد تفاقما وكثرت سلبياته أولئك الذين أعمى عيونهم الطمع واستغلوا المرضى لترويج بعض الأدوية القاتلة ولحاجة أولئك لها فإن بعض الأشخاص من المقيمين ومن المواطنين يبيعون الأدوية الجنسية على قارعة الطريق بدون رقيب ولا حسيب وقد سببت هذه الأدوية والتركيات الدوائية التي يقال إنها تعالج الضعف الجنسي مضاعفات خطيرة قد تؤدي بالإنسان إلى الموت لا سمح الله خاصة كبار السن الذين يفرطون فيها بدون وصفة طبية أو تقرير طبي من طبيب معتمد يسمح للمريض بتناول أدوية جنسية ومحددة فيه الجرعات قد لاحظت ولاحظ غيري الكثير إصابتهم بأمراض في القلب والشرايين بسبب تعاطي هذه الأدوية قد تؤدي للوفاة وكذلك هذه الأدوية تبيعها الصيدليات بدون وصفة طبية وفي محلات العطارة عمل خلطات قاتلة أو كريمات أو عصارات أو ما يخلط بالعسل ويستقدم من دول أخرى عن طريق أشخاص يبيعون الأدوية الجنسية وكل ذلك بسبب الجشع والطمع وكسب المال حتى وإن كان على حساب صحة الناس. ومن خلال هذا المنبر الهام أنصح الإخوة بعدم تناول تلك الأدوية وأمل من المسؤولين متابعة تلك الأدوية ومنع أصحاب الصيدليات ومحلات العطارة من بيع تلك الأدوية القاتلة ومعاقبة مروجيها ومن لديه أمراض جنسية عليه مراجعة المستشفيات وأخذ التقرير اللازم حتى يصرف له الدواء المناسب.
أسأل الله الشفاء والعافية لكل مريض والله من وراء القصد.