«الجزيرة» - تركي الفهيد:
استنكر عدد من عُمَد المملكة حادث الاعتداء ومحاولة الاغتيال التي تَعَرّض لها زميلهم عمدة تاروت بالمنطقة الشرقية، وأجمعوا على أن ما حدث له وسام شرف يعتزون به ولن يزيدهم هذا الحادث الآثم إلا تكاتفاً مع الجهات الأمنية مؤكدين أن أمن الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
في البداية قال عمدة حي سيد الشهداء بالمدينة المنورة حسن سالم الردادي» لقد آلمانا الخبر كثيراً بالاعتداء الآثم على زميلنا عمدة جزيرة تاروت بالقطيف ونطلب من المولى عزّ وجلّ الشفاء العاجل له وكما نقدر قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين وولاة أمرنا لاهتمامهم بالعمد والدور والذي يقومون به في جميع المجالات والإبلاغ عن ما يراه يمس أمن الوطن.
وتحدث عمدة محافظة الأسياح فهد بن عبدالعزيز الفهيد قائلاً: «لا شك أن ما تَعَرّض له زميلنا عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار هو محط شجب واستنكار من قِبَل كل مواطن محب ومخلص لوطنه وولاة أمره لهذا الحادث والذي آلمنا جميعاً وعبر هذا المنبر الإعلامي نجدد البيعة لولاة أمرنا ونعاهد الله أننا سنبقى صفاً واحداً تحت لواء الوطن وسيبقى الوطن شامخاً رغم أنوف الأعداء حفظ الله الوطن وحفظ الله القيادة».
أما هلال بن سعود العتيبي عمدة حي السلي بمنطقة الرياض فقال «أمن الوطن واستقراره تعد غاية نبيلة لا تعادلها غاية، وشرفا كبيرا لا يعادله شرف. عمل بطولي ولا شك أن أي مواطن في هذه البلاد يستنكر بشدة تلك الأعمال الإجرامية التي تمارسها فئة ضالة من البشر أبت إلا أن تنفذ ما توعز به رموز الشر التي تدفعها إلى ارتكاب جرائمها الخارجة عن أصول الأديان والقوانين والأعراف.
وقال خلف بن دخيل العنزي عمدة حي الضاحي ببريدة» إن ما حصل لزميلنا العمدة كيدار من اعتداء آثم من قبل هذه الزمرة الباغية لهو شيء يؤسف له, ولكن هؤلاء المعتدين ما هم إلا دمى تحركهم إيران وأذنابها وإنني إذ أستنكر هذا العمل الجبان، أسال الله أن يمن على زميلنا بالشفاء العاجل وهذه الإصابة ما هي إلا وسام شرف له ولجميع العمد. سائلا الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد».
أما العمدة أحمد ضيف الله سنع المعبدي عمدة أم السلم الشمالية بمحافظة جدة فقال: «أيادي آثمه تعتدي على عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار تلطخت بدماء الشرفاء الأبرياء متنكرة لوطنها الذي احتضنها وتعيش من خيره ولن تزيدنا مثل هذه الاعتداءات إلا صلابة وتماسك فنحن مع قيادتنا صفا واحدا ضد كل مخرب ونفدي هذا الوطن بأغلى ما نملك فأرواحنا له الفداء.
وقال مشعل بن محماس بن شميسان العتيبي عمدة حي البلدية بحفر الباطن «إن ما تعرض له زميلنا من إصابة وسام شرف وبطولة من أجل الوطن الغالي وهذا الفعل الإجرامي لن يثنينا بل يحفزنا على التضحية من أجل الوطن فلا عزّ بدون وطن ولا أمن بدون تضحية ونجدد الولاء لقائدنا حفظه الله وحفظ نائبيه كلنا يد واحدة ضد الإرهاب والتخريب ونقول لهؤلاء ما فعلتم يزيدنا ترابط وتكاتف لمحاربة فكركم والتصدي له ولمن يقف وراء هذه الأعمال.
أما فرحان عامش الحربي - عمدة محافظة رأس تنورة - بالمنطقة الشرقية فقال: «بداية نحن ندين و نستنكر الاعتداء الإرهابي الذي حصل لزميلنا العمدة عبدالحليم كيدار عمدة جزيرة تاروت وأن هذا العمل الجبان لن يثنينا عن عملنا الأمني كعمد ورجال أمن وواجبنا في مواجهة كل من تسول له نفسه بالتخريب وإحداث الفتن وشق الصف وضرب وحدتنا الوطنية وأن ما يتعرض له وطننا الغالي من محاولات عابثة لزعزعت أمنه واستقراره لن تنجح ومصيرها الفشل نظرا لتكاتف أبنائه ومتانة اللحمة الوطنية فيما بينهم مؤكدا أن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومواطنيه ونحمد الله على سلامة زميلنا ونسأل الله له الشفاء العاجل وأن يحفظ الله وطننا وولاة أمرنا من كل شر ومكروه.
وقال عمدة حي الراقي بمحافظة خميس مشيط عبدالرحمن سعيد بن منير الشهراني: «أمن الوطن مسؤولية الجميع ووطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه كيف وهو قبلة المسلمين ومهبط الوحي وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفيه عشنا ومن خيره نبتنا غير أن شرذمة لا أخلاق لهم تنكروا للوطن العظيم ولخيره العميم ففضح الله أمرهم ولفظهم الوطن قبل أن يرفضهم المواطنون وما تعرض له زميلنا عمدة تاروت من محاولة اغتيال نظير جهوده في ملاحقة المطلوبين والإبلاغ عنهم كما نص عليه نظام العمد لا يزيدنا إلا صلابة وإصرارا على التضحية لهذا الوطن المعطاء والوقوف في وجه كل مخرب وعابث بأمن الوطن الغالي مؤكدين تماسكنا تحت قيادتنا الرشيدة مستشعرين دورنا كعمد لخدمة الوطن والمواطن وحفظ الأمن.
وقال عمدة حي السر بمحافظة الطائف فواز بن عبيدالله السواط: «لاشك أن ما تعرض له زميلنا عمدة تاروت عبدالحليم ال كيدار هو محط شجب واستنكار من قبل كل مواطن مخلص لوطنه وولاة أمره ونحمد الله على سلامة زميلنا فما قام به هؤلاء الإرهابيين من أعمال تخريبية وما سبقها من استهداف لرجال الأمن, تعد أعمالا إجرامية, ولكن قوة التصدي لهم من قبل قوات الأمن كانت صفعة في وجه هؤلاء الإرهابيين الذين لا دين لهم ولا ملة فكل ذلك يؤكد ترابط رجال الأمن والمواطنين وولائهم لقادتهم ووطنهم.