القدس - رندة أحمد وبلال أبو دقة:
أعلنت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينية: «إن هناك صحفيين فلسطينيين أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هما (عمر نزال، مالك القاضي)، يخوضان الاضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهما الإداري إضافة إلى مئات من الأسرى الفلسطينيين الذين دخلوا في معركة الأمعاء الخاوية خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكرت لجنة دعم الصحفيين في بيان لها تلقت الجزيرة نسخة منه أنه لا يزال 6 أسرى صحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يُعتقلون إداريًا دون تهمة تنسب لهم، وهم: (علي العويوي، عمر نزال، حسن الصفدي، محمد القدومي - أديب الأطرش- مالك القاضي).. وأشارت اللجنة إلى أن 20 صحفيًا فلسطينيًا بينهم صحفية واحدة، و3 مرضى محكومين ويقبعون في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال تتذبذب ما بين الصعود والهبوط حسب حملات الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين..
وبيَّنت اللجنة أن هناك 8 صحافيين معتقلين وصدرت أحكام فعلية بحقهم وهم: (محمود عيسى، صلاح عواد، أحمد الصيفي، وليد خالد علي، قتيبة قاسم، محمد عصيدة، سامي الساعي وسماح دويك) كما وتعتقل سلطات الاحتلال 5 صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم، وهم: (همام عتيلي، الصحفي المريض بسام السايح، حازم ناصر، سامر أبو عيشة، ناصر الدين خصيب- فيصل الرفاعي).
ميدانيًا أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة طرق رئيسة في مدينة نابلس بعد قيام شبان فلسطينيين بإلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين وتحطيم زجاج سيارة مستوطن إسرائيلي على شارع حوارة الرئيس.. وقالت مصادر الجزيرة هناك: «إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مدينة بنابلس الستة وأطبقت حصارها على المدينة بسبب تحطيم زجاج سيارة مستوطن صهيوني.
في غضون ذلك، شنت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الجمعة، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مدن الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة طالت 18 فلسطينيا.. وبحسب مصادر الجزيرة في القدس اعتقلت قوات الاحتلال عشرة فلسطينيين على الأقل خاصة في البلدة القديمة، مع حملة تفتيش كبيرة في القدس.. وتتزامن حملة الاعتقالات الإسرائيلية بالقدس مع عشية ما يسمى «ذكرى خراب الهيكل» ما يعكس تصعيدًا إسرائيليًا متواصلاً في مناسبات الاحتلال.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا، سبعة فلسطينيين من مخيمات وقرى مدينة الخليل بعد عمليات دهم وتفتيش لمنازل السكان تخللها عمليات تنكيل بالمعتقلين وذويهم.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال 41 عاملاً فلسطينيًا في بلدة شقيب السلام بالنقب ضمن حملتها المستمرة ضد العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية.