«عمر الورود عادة قصير لكن الورود التي يتم ريّها بالماء العذب وتتم رعايتها بالحب والجهد تبقى.. بل تتجدد عبقا وامتدادا. مجلة «الثقافية» هي مثل هذه الوردة. ها هي تعانق 500 عدد ربيعي واستمرت كما بدأت: تنشر الإبداع وتحتفي بالكلمة وتكرم الرموز. ترعاها أمها «الجزيرة»، وتقوم على بثّ الحياة بشرايين حروفها وصفحاتها، «أسرة تحريرها» التي أحبتها فتفانت من أجلها حتى أصبح التميز عنوانها: شكلا ومضمونا.
- حمد القاضي