«كانت الثقافية طوال مسيرتها مائدة عامرة بالحب قبل أي شيء، ولم تكن يوماً صحيفة صفراء، ولا مجلساً خاصّا، ولا مكاناً لتصفية الحسابات.
اتسعت الثقافية لأطياف المشهد الأدبي على وجه الخصوص، ولم تمارس إقصاءً على أشخاص، ولا على تيار، بل فتحت ذراعيها، وقالت للنص: هيتَ لك.
هذه الأعداد الخمسمئة تزخر بنصوص ودراسات جديرة بإعادة البعث، ولعلها تولد من جديد في مجلدات تليق بالمستقبل، وتشهد على حِقَب كان في تضاعيفها ما نفخر به».
- د. فواز اللعبون