العمل على السيرة الذاتية مهم جدًا للجميع وخصوصًا للطلبة.
بالنسبة لنا كطلاب طب أسنان نسبة السيرة الذاتية في القبول من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تبلغ أكثر من 20% وهذا يعني ألا تهميش لمدى دورها المؤثر.
أنا والعياذ بالله من كثرة الأنا حضرت في الآونة الأخيرة ورشة عمل في مدينة الرياض مُنقسمة إلى قسمين الأولى كيفية العمل في القطاع الخاص والثانية كيفية إنشاء عيادة أو مركز طبي خاص،كانت مُثمرة ومفيدة ألقتنا على نقاط لم نكن نبصرها وأمور لم نتوقعها، وحضرت مؤتمرا ومعرض حياة طبيب الأسنان في مدينة المنامة استفدت من المرور بالمعرض على أحدث التقنيات الطبية وتعرفت عن قرب على وزارة الصحة في البحرين وحضرت بعضًا من المحاضرات المصاحبة واستفدت من النخبة المستضافين من دول عالمية مختلفة.
طرحت آخر ما قمت فيه من باب تقوية السيرة الذاتية التي إن لم تفدني حاليًا فحتمًا ستفيدني في المستقبل الذي أراه الغد.
عند التوظيف تكون ثمة مُفاضلة والأقرب إلى الأقوى من ناحية السيرة الذاتية، يعني مُعدل كبير بلا إنتاج جانبي ليس بالضرورة أن يشفع عند التوظيف.
من ثمار تقوية السيرة الذاتية:- منها ما كتبته سلفًا ومنها العمل على تطوير الذات وتحسين الشخصية، ومنها كسب العلاقات وزيادة في جرعة الخبرة وغيرها.
الهدف من كتابة هذا المقال هو التوجه الجانبي وعدم التقيد بمسار واحد، بمعنى لا تعتمد على دراستك أو وظيفتك فقط وإنما شارك في أنشطة لها علاقة بتخصصك، وليس هناك أي قبول لأعذار واهية في يومنا هذا مواقع التواصل الاجتماعي فتحت الباب على مصراعيه لمن يريد المشاركة في ورش عمل أو دورات فقط المطلوب الاشتراك في قناة متخصصة في الشأن هذا أو متابعة شخص مهتم في المجال، وقبل كل شيء تأكد بأن النشاط مُعتمد وموثوق فيه، وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكرك على قراءة هذه السطور وبالتوفيق والنجاح.