«الجزيرة» - وكالات:
تواجه الكثير من الأمهات مشكلات كارثية في الوقت الحالي بسبب انتشار التكنولوجيا بشكل أوسع ما كان الوضع عليه سابقًا، الأمر الذي تسبب في الكثير من الآثار السلبية على الوضع الأسري وشكل العلاقة بين الآباء والأمهات مع أبنائهم.
وعن هذه المشكلة، قالت الدكتور مصطفى أبو العزايم، استشاري الأمراض النفسية والعصبية وخبير العلاقات الأسرية، «إن للتكنولوجيا إيجابياتها وسلبياتها التي للأسف قد انعكست بصورة كبيرة على الجيل الحالي في إحداث خلل كبير في العلاقات بشكل عام فهي لم تصبح مقتصرة على فئة محددة.
وأضافت الدكتورة إيناس عبد الهادي، استشاري تخاطب الأطفال، أن هناك عدة خطوات بديلة يمكن الاعتماد عليها لمعالجة تلك المسألة التي تواجه الكثير من الأهالي، بشكل ذكي ومفيد عن طريق تعويد الطفل على القراءة بالسن المبكر للأطفال من خلال عدة خطوات وهي:
- الحرص على تحبيب الطفل في القراءة منذ الصغر، بداية من عمر الأربع شهور، ابدأي بشراء عدد من الكتب مع الحرص على تواجدها دائمًا بجانبه وبشكل ملحوظ حتى يعتاد عليها.
- قبل الذهاب إلى النوم احرصي على فتح الكتاب وعرض محتوياته من الصور وإخبار الطفل بأسماء الأشياء لأن الأطفال تميل إلى الاستماع بشكل كبير وتعلم الكلام ونقله تلقائيًا في هذه السن.
- عند اختيار نوع القصص والكتب للطفل يجب التنوع، ولاتقتصر فقط على القصص ذات النهايات السعيدة دائمًا فهذا لايتوافق مع العالم الذي نعيش فيه حيث يجب غرز الحقائق الواقعية للاستفادة من الحكمة.
- إذا كان طفلك كبيرا ينصح بتحويل القصة إلى التشويق وعدم الإخبار بنهايتها والاستماع إلى رأيه هو في توقع النهايات من خلال خياله الواسع، للتعرف على ما يدور برأس طفلك، فضلًا عن الوقت الذي يكبر في المشاركة معه بالحديث الدائم، والتقرب للأهل بعيدًا عن الهواتف أو الأجهزة المضرة.
- عند قرءاة الكتب لطفلك، ينصح بأخذ الطفل دائمًا في الحضن الذي سيعطيه الشعور بالراحة والطمأنينة ويزيده من حبه للقرءاة.