محمد عبد الله الحمدان
بهذه العبارة (رحم الله) ابتدأت كلماتي في رثاء كل من:
- الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم (البير).
- عاتق بن غيث البلادي.
- أحمد بن عبدالله الدامغ.(روضة سدير)
- الرحّالة محمد عبدالحميد مرداد.
- عبدالله آل عبدالجبار.
- حمد بن محمد الجاسر.(البرود)
- عبدالكريم بن عبدالعزيز الجهيمان.(محافظة الوشم)
رحمهم الله جميعاً، ورحم والديّ، ووالدي كل من يقرأ هذا، ومن لا يراه.
واليوم جاء دور الدكتور عبدالله في موته المفاجئ في حادث وهو خارج من مكتبة الإسكندرية بمصر.
قرأت عنه رثاء كل من: (مع حفظ الألقاب)
د. محمد بن عبدالله المشوح
حمد بن عبدالله القاضي
د. عبدالعزيز الجارالله
د. هلال بن محمد العسكر
د. عبدالعزيز بن عبداللطيف آل الشيخ
عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل خريّف (حريملاء)
عبدالرحمن الشلفان
محمد الجلواح (قصيدة)
(والطريف أن الشاعر بدأ كل بيت من القصيدة بأول حرف فيه منفرداً، وهذه الطريقة أراها لأول مرّة، علماً بأن الشاعر لم يذكر اسم المتوفى).
د. حمد بن ناصر بن دخيّل
محمد بن عبدالمحسن القشعمي
د. عمر بن عبدالعزيز المحمود
محمد بن عبدالله الفريح
وكل هؤلاء كتبوا في «الجزيرة»، وكتب بندر بن عبدالرحمن بن معمر في جريدة (الشرق) الدمامية.
والجميع أثنوا على المرحوم بما هو أهله، وهو الكاتب المؤرِّخ القدير، أثنى عليه كثيراً د. حمد بن ناصر بن دخيّل، ومحمد بن عبدالله الفريح، ود. عمر بن عبدالعزيز المحمود، ومحمد بن عبدالرزاق القشعمي وبندر بن عبدالرحمن بن معمر، وكذلك فعل الآخرون.
والأسماء التي تقدّمت كتب أصحابها ما كتبوا في جريدة الجزيرة، وهي التي تدلف لمنزلي كل صباح وزميلتها الشرق.
ولا بد أن كلمات رثاء نشرت في جريدة الرياض التي كان يكتب فيها وربما في صحف أخرى لم أعد أراها كلّها، لأسباب ذكرتها سابقاً.
اتصل بي - رحمه الله- وقال إنه سيزور صديقه في (جلاجل) حمد بن هلال، وانضم إلينا د. سليمان محيّا، فمررنا على قريتي (البير)، ثم توجهنا لجلاجل، ولم أعد أتذكر هل واصلنا للمجمعة أم رجعنا للرياض.
زرته - رحمه الله- في منزله بحي الغدير مرتين، إحداهما مع د. سليمان المحيا، وفي الثانية في مكتبته الأنيقة وأهداني كتابين من كتبه، هما: (تاريخ اليمامة في صدر الإسلام .. محاولة فهم) الطبعة الثانية 2014 م 272 صفحة. و(كتابة التاريخ في المملكة العربية السعودية / يورك ما تياس ديترمان، ترجمة وتعليق عبدالله بن إبراهيم العسكر 2015 م 336 صفحة.
ولأن الدكتور عبدالله -رحمه الله - يرحّب بالنقد فقد أخبرته بأن لديّ ملحوظات طفيفة (أي صغيرة) على الكتابين فرحب وقال: اكتبها وابعثها لي، فكتبت له رسالة قلت فيها (بعد الديباجة): أشكرك على استقبالي في منزلك (مكتبتك)، كما أشكرك على إهدائي كتابيك، وأشكرك (ثالثاً) لتقبّلك أيّ تعليق على أيّ من الكتابين، وإني بما سيأتي كمن يجلب التمر إلى (هَجَر) وإلى (وادي بريك وملهم ونعام)، أو كمن يجلب الملح إلى (القصب).
وكان الجهاز (السحري) الفاكس عنده معطّلاً، وعلى فكرة الجهاز (السحري) هذا سمّاه حمد بن محمد الجاسر رحمه الله (اللاقط)، وسمّاه أناس (الناسوخ)، وسمّته جامعة الشارقة (البُراق) بضم الباء. والطريف أن بعض الناس ما زال يعتقد بوجود شياطين وسحرة في هذا الجهاز يأخذون ما في الورقة ويطيرون به إلى أنحاء العالم في وقت قصير جداً.
بالأمس الخميس 1-11 أرسلت الرسالة للأخ الأستاذ نايف ابن المرحوم يفعل بها ما يشاء.
رحم الله د. عبدالله رحمة واسعة وألهم ابنه وزوجته وأسرته ومحبّيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.