«الجزيرة» - الرياضة:
كان الجميع يتوقع من رئيس دائرة التحكيم السيد هاورد ويب ان يكون حازما وعادلا عندما تولى بالكامل زمام التحكيم بما فيهم المقيّمون وتكليفاتهم ولكن خاب ظن الكثير من المقيّمين عندما علموا أن المقيّم عبدالله القحطاني كلّف بتقييم ومراقبة حكام دورة تبوك التي أقيمت مؤخراً رغم عدم حضوره لدورة المقيّمين التي اختتمت مساء الخميس الماضي وأيضاً عدم حضوره لأخذ التعليمات الخاصة بالتعديلات الجديدة.
بعد هذا التكليف اتضح للجميع بأن القحطاني قد أصبح مؤثراً على رئيس الدائرة السيد هاورد ويب كما كان في السابق مؤثراً في قرارات عمر المهنا الذي كان يجامله على حساب زملائه المقيّمين رغم مشاكله الكثيرة مع الحكام وتذمرهم من تصرفاته ولكن أصبح القحطاني يسرح ويمرح في لجنة الحكام، ولا شك بأن هذه المجاملات سوف تنعكس سلبياً على نفسية وتعامل المقيّمين مع رئيس الدائرة ورئيس لجنة الحكام، وتكليف القحطاني يعد نقطة سلبية في حق رئيس الدائرة وحقيقة نخشى من تدخلات في أمور أهم من مراقبة الحكام.
عبدالله القحطاني كان مقيّم الحكام في لقاء النصر والاتحاد والتي تم طرد كابتن النصر حسين عبد الغني فيها للسلوك المشين الذي قام به.
الغريب أن الحكم لم يكتب تقريراً بما حصل من عبدالغني وأيضاً مقيّم الحكام لم يدون تقريرا بذلك، ونخشى أن يكون المقيّم هو من أثر على الحكم، وهذا لا يعطي اتحاد الكرة ولجنة الانضباط عذرا باتخاذ عقوبة بحق من خرج عن الروح الرياضية نظراً لأن البطولة أقيمت بموافقة اتحاد الكرة وبحكام مكلفين من لجنة الحكام.