«الجزيرة» - أحمد القرني:
خصصت وزارة الصحة (15) مركزاً للمراقبة الصحية في منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، حيث تقوم بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية على القادمين للحج عبر هذه المنافذ لحماية المملكة بإذن الله من تسرّب الحالات المرضية المعدية والمحجرية وانتشارها، وتعتبر هذه المراكز خط الدفاع الأول لمنع وفادة مصادر الأمراض المعدية، حيث تعمل هذه المراكز بداية من شهر ذي القعدة الحالي، وقد قامت الوزارة بدعمها بالاحتياجات اللازمة لتقوم بإنجاز المهام المطلوبة وتشغيلها على مدار الساعة، كما تم تدريب القوى العاملة المشاركة في الحج وتزويدها بإسعافات مجهزة لنقل الحالات المرضية لتقديم خدمات متطورة لأقرب مستشفى، وكذلك تمت إضافة غرف عزل مجهزة لعزل الحالات المشتبهة قبل نقلها إلى المستشفيات المجهزة لاستقبالها وأيضاً تزويدها بالمستلزمات الطبية (اللقاحات والأدوية الوقائية وغيرها).
وتقوم مراكز المراقبة بالتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الصحية على الحجاج القادمين للمملكة وخصوصاً من الدول ذات الوبائية العالية لبعض الأمراض وذلك من خلال التفتيش الصحي على وثائق السفر الدولية والتي توضح تطعيم الحجاج في بلدانهم وأيضاً التفتيش على جميع وسائل النقل والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمعاينة المواد الغذائية القادمة بصحبة الحجاج إضافة إلى تسجيل أعداد الحجاج القادمين والإبلاغ بالإجراءات الوقائية المطبقة على الحجاج في دولهم وفي المنافذ.
كما تقوم هذه المراكز أيضاً بأنشطة التوعية الصحية للحجاج من خلال توزيع النشرات التثقيفية وبث برامج التوعية من خلال شاشات العرض الموجودة بالصالات بمختلف اللغات.