«الجزيرة» - علي بلال:
أكَّد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن ما تشهده الجامعة من مشروعات هندسية وانجازات وتطور بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -، الذين لم يدخروا جهداً في دعم التعليم بشكل عام والتعليم العالي والجامعة بشكل خاص.
وقال الدكتور أبا الخيل خلال جولته التفقدية أمس لمقر كلية اللغات والترجمة في المبنى التعليمي (326) بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالمدينة الجامعية، قبل الانتقال إليه بداية الفصل الأول من العام الدراسي 1438 /1439هـ، ومبنى الإدارة العليا والاستوديوهات (مبنى 418)، وإحدى روضات الأطفال، أن هذا المشروع يمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية في الجامعة من اجل خدمة أبناء وبنات هذا الوطن، منوهاً إلى أن مدينة الملك عبدالله للطالبات بالجامعة تعد مفخرة لتوفير بيئة أكاديمية تعليمية، مشدداً على أن الأعمال بها تجد كل العناية والاهتمام من الحكومة الرشيدة.
وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن وزارة التعليم ممثلة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تسعى للتخطيط والتنظيم والمتابعة، ووزارة المالية تشارك مشاركة فاعلة في ذلك، إضافة إلى قيام الشركات المنفذة لما يوكل لها من مهام، وقال: نستشرف مستقبلا واعدا في بلد كريم ووطن عظيم يسعى لتحقيق الأمن والسلام في كل أعمالها وعلاقتها، مؤكدا إلى الشراكة الفاعلة بين الجامعة وشركة الفوزان التي تعد هذا المشروع أحد أهم مشاريعها إضافة إلى شركة تيبسا العالمية التي تمتد شركتها مع الجامعة لعقود مضت.
من جانبه قدم المستشار المشرف على الشؤون الفنية المهندس محمد بن عبدالعزيز الجريان شرحاً وافياً للأعمال التي تم إنجازها في المباني.
وقد تجول مدير الجامعة على القاعات الدراسية والمعامل والمكاتب الإدارية إضافة إلى ردهات الاستقبال والانتظار، بعد ذلك اجتمع معاليه بعدد من مسؤولي الجامعة ومهندسيها ومهندسي وفنيي الشركة الاستشارية شركة تيبسا وعدد من مسؤولي المقاول شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة.