جنيف - واس:
أشاد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشراكات الإنسانية لمنطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى راشيد خاليكوف بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدّمها المملكة العربية السعودية للشعوب المتضررة بشكل عام وما تقدّمه اللجان والحملات الإغاثية السعودية بشكل خاص. ورفع شكر وتقدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزآل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما قدّمته المملكة لرفع معاناة المتضررين في العديد من الدول التي اجتاحتها الحروب والكوارث. وأشاد خاليكوف بمستوى التعاون والشراكة الفاعلة، والاستجابة الإنسانية التي تميّزت بها اللجان والحملات السعودية سواءً بالعمل المباشر مع منظمات الأمم المتحدة الإنسانية لتنفيذ العديد من البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية للمتضررين التي تجاوزت تكلفتها أكثر من 3 مليار و 800 مليون ريال، وفق اتفاقيات ومذكرات تعاون أسهمت في تغطية الجوانب الغذائية، والصحية، والايوائية، والتعليمية، والتنموية في كل من سوريا، وفلسطين، ولبنان، والعراق، والصومال، وباكستان، وأفغانستان، ودول شرق آسيا. جاء ذلك خلال اجتماع المسؤولين في اللجان والحملات الإغاثية السعودية مع المسؤولين في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مقر الأمم المتحدة بجنيف امس الثلاثاء، لبحث مجالات التعاون المشترك في العمل الإنساني، بحضور سفير المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل طراد.
وأوضحت رئيس قسم الشراكة وتعبئة الموارد بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف مارسي فيقودا من جهتها أن المملكة من أبرز الدول الرائدة في العمل الإغاثي، وتاريخها يؤكد سرعة استجابتها للحالات الإنسانية الطارئة. كما أشادت بمجالات الشراكة والتعاون مع اللجان والحملات الإغاثية السعودية حول القضايا الإنسانية ذات العلاقة والاهتمام المتبادل ودراسة أفضل السبل لتقديم العمل الإنساني وتوثيقه.