الكل في هذا الوطن لحمة واحدة شماله وجنوبه شرقه وغربه الكل أبطال نجران فالوطن من أقصاه إلى أقصاه لحمة واحدة يعزون ويواسون أسر الشهداء شهداء الوطن في أي موقع من مملكتنا الحبيبة وشهداء نجران الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن وطنهم ومواطنيهم جبلوا على التضحية والفداء وكما قال أحد المرابطين في حدِّنا الجنوبي: ننتظر لحظات المواجهة مع من يتعدى على حدود وطننا الغالي مضيفاً، وليست أرواحنا أغلى من وطننا، حييت أيها البطل ويحيا كل زملائك رجال القائد الأعلى للقوات المسلحة قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد في حياته الغالية ونائبيه وعضديه ولي عهده الأمين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، إن الجميع في هذا الوطن الغالي يواسي ويعزي ذوي الجنود الشهداء البواسل من رجال حرس الحدود والكل تابع وسائل التواصل من ذوي الشهداء وهم يعبرون بلسان واحد لسان المخلص لدينه وقيادته ووطنه «قدمناهم فداء للوطن ومستعدون للحاق بهم للذود عن حياض وطننا الغالي» ما أعظم الكلمات عندما تصدر من القلب، إن الاعتزاز والحب الكبير للوطن مطبوع في كل قلب مخلص أمين لهذا الوطن المعطاء، إن جنود الوطن الشرفاء الأعزاء وهم يقدمون أرواحهم دفاعاً عن الوطن ومقدسات الحرمين الشريفين إنما هم في رباط في سبيل الإسلام وهذا الأمر خير من الدنيا وما فيها والله معهم وهو ناصرهم ماداموا يدافعون عن مقدسات الإسلام تحرسهم عناية الله وحفظه.
وسام الملك عبدا لعزيز
بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية قلد وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لذوي شهداء الواجب من ضباط الحرس الوطني في منطقة نجران وهم: خالد بن مشعان العطاوي والد الشهيد الرائد ناصر، وظافر بن عبدالله الشهري أخو الشهيد النقيب فيصل، وطلال بن ناصر الطوب والد الشهيد الملازم أول فيصل، وإبراهيم بن مسعود الرخيص عم الشهيد الملازم أول سعود بن خالد الرخيص، وقد أشاد سمو وزير الحرس الوطني بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهدء مشيراً أن هذا ما يؤكد أن الوطن يبني آماله على حماة حدوده ودرعه ومصدر قوته وأن جميع منسوبي القطاعات العسكرية يتشرفون بحمل هذه الرسالة باذلين الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن ومقدساته ومكتسباته .
أمير نجران
القيادة مع أبنائها أينما كانوا تحس بإحساسهم وتشعر بما يشعرون به وسمو أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ينقل تعازي القيادة لأسر وذوي الشهدءا فرداً فرداً مشيداً ومعتزاً بما قدمه جنود الوطن من تضحيات خلال التصدي لمجموعات مسلحة من العناصر المعادية حاولت اختراق حدود المملكة داعياً لهم بالرحمة والمغفرة وأن يتقبلهم المولى من الشهداء ولم تتوقف إنسانية ومشاعر سموه عند التعازي بل ثمن وقدر في اتصالات هاتفية مع ذوي الشهداء قائلاً: إننا نسجل فخرنا واعتزازنا بما قدمه الشهداء في سبيل دينهم ثم وطنهم فماتوا حامين أرض الحرمين الشريفين أعظم المقدسات ومدافعين عن وطنهم فلن ينسى الوطن تضحياتهم وستبقى أسماؤهم راسخة في ذاكرة كل مواطن. إن مثل هذه المواقف من سمو أمير نجران هو ما تعوده الجميع وإن الذي شاهده أثناء زيارته التفقدية للمصابين من كل القوات العسكرية من أجل الاطمئنان على صحتهم فخور ومعتز بمعنوياتهم العالية رغم إصاباتهم، حب ووفاء واعتزاز وافتخار من مسؤول داعياً لهم بالشفاء العاجل.
حرس الحدود
التحية والفخر والاعتزاز بكل جنودنا البواسل في جميع القطاعات العسكرية في حدنا الجنوبي ولحرس الحدود الدرع الأول مع زملائهم من القطاعات العسكرية الأخرى في منظومة مترابطة تعمل في خندق واحد للدفاع عن أمن الوطن والتحية لمدير عام حرس الحدود الفريق بحري/ عواد بن عيد البلوي ولجميع قيادات حرس الحدود في نجران العميد ركن/ عبدالله الذويخ قائد حرس الحدود بمنطقة نجران ومساعده العميد حمدان صالح العطوي وجنود حرس الحدود في الحد الجنوبي ..
نسأل المولى عز وجل أن يرحم شهداء الوطن الذين قضوا حتفهم دفاعاً عن العقيدة وعن تراب وطننا الغالي العزيز وعشت ياوطننا آمناً مطمئناً بإخلاص وتفاني جنودك المخلصين الأوفياء الذين يهبون حياتهم في عزة وطنهم وأمنه واستقراره.